الدكتور أمين بن حسين الأميري

أكد وكيل وزارة الصحة لسياسات الصحة العامة والتراخيص الدكتور أمين بن حسين الأميري، أن الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، تهدف إلى تطبيق نظام صحي يستند إلى أعلى المعايير العالمية، بهدف جودة حياة عالية في بيئة معطاءة مستدامة، تتسم بحياة مديدة وبصحة موفورة، ونمط حياة متكامل تعززه خدمات صحية متميزة، وتثريه أنشطة اجتماعية وثقافية متنوعة في محيط سليم وبيئة طبيعية غنية.

وأضاف الدكتور أمين بن حسين الأميري في جلسة حوارية على هامش منتدى دبي لأفضل الممارسات الحكومية، بمشاركة الدكتورة منال تريم، المدير التنفيذي لقطاع الرعاية الصحية الأولية، والمدير التنفيذي لمؤسسة نور دبي، وأدارها الدكتور حيدر سعيد اليوسف مدير برنامج التمويل الصحي في هيئة الصحة، تحت عنوان "سعادتك في صحتك"، أن الحالة الصحية تمثل أحد العوامل المهمة المرتبطة بمستوى السعادة والرفاهية ومن ثم، ستؤدي الاستراتيجيات الرامية إلى تحسين صحة السكان، وبالتالي، تحسين مستوى سعادة الأشخاص، وذلك من خلال تعزيز صحة الفرد والمجتمع في دولة الإمارات، بتوفير خدمات شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة، وفق سياسات وتشريعات وبرامج وشراكات فاعلة محلياً ودولياً.

وتابع الدكتور أمين بن حسين الأميري أن دولة الإمارات حققت المرتبة الأولى عربيًا، والسابعة عشر عالميًا، في تقرير السعادة الصادر عن معهد الأرض بجامعة كولومبيا في عام 2012. ويأتي ذلك في إطار سعي الدولة لتحقيق رفاهية المواطنين وإسعادهم، ما يصب في تحقيق رؤية الإمارات 2021.

وأوضح الدكتور أمين بن حسين الأميري أن روية الإمارات الصحية، ترنو إلى "صحة مستدامة لمجتمع ينعم برعاية شاملة، وحياة مديدة لكافة أفراد المجتمع"، من خلال توفير خدمات صحية متميزة، من خلال تقديم خدمات صحية متميزة لمجتمع دولة الإمارات، وفقاً للمعايير العالمية، وتحسين جودة أنظمة العمل، ورفع كفاءة البنية التحتية للمنشآت والمرافق الصحية، وضمان استدامتها وسهولة الوصول إليها.

وأشار الدكتور أمين بن حسين الأميري إلى أن دولة الإمارات، تعتبر الثالثة عالميًا في تسجيل الأدوية والمستحضرات الصيدلانية المستخدمة بالدولة، وذلك لتوفير الأدوية الأساسية لسكانها، ووضع المعايير والإجراءات اللازمة لذلك بأسرع وقت ممكن، وهذا يساعد على توفير الدواء للسكان دون عناء، ودون انتظار، وبذلك يستجيب النظام الصحي إلى متطلبات واحتياجات المجتمع، ويسهم في إسعادهم، إضافة إلى حماية المجتمع من خطر التزييف الدوائي والأدوية الخطيرة.

وأكدت الدكتور منال تريم، إن إسعاد الناس يتطلب توفير خدمات صحية، وفقًا لأرقى المعايير الدولية، مشيرة إلى أن دولة الإمارات، أولت قطاعي التعليم والصحة جل اهتمامها، ووضعتهما من ضمن أولوياتها.

وأوضحت  تريم أن نور دبي، وهي المبادرة التي نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في عام 2007، استطاعت إعادة البسمة وإسعاد أكثر من 23 مليون شخص في الدول النامية، ممن كانوا يعانون الإعاقات البصرية.