مجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي في مدينة دبي الطبية

افتتح وكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص د. أمين حسين الأميري المنتدى الثاني للتقنيات الطبية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي عقد في مجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي في مدينة دبي الطبية وبحضور مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون د. توفيق بن أحمد خوجة وقرابة أكثر من 200 شخص من دول الشرق الأوسط من مديري الشركات العاملة في القطاع الطبي والصيدلاني.

أشار د. الأميري في كلمته إلى أن الإمارات تعتبر من أفضل الدول على مستوى الإقليم استقطابًا للاستثمارات العالمية في مجال التقنيات الحديثة التي تغطي حاجة المستشفيات والمراكز الصحية التخصصية والعيادات بقطاعيها الحكومي والخاص، مع حاجة مصانع الأدوية والمستلزمات الطبية على مستوى الدولة من التقنيات الحديثة في مجال المعدات والمستلزمات الطبية والأدوية.

وأوضح الأميري أن الإمارات تستقطب كذلك حاجة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من هذه التقنيات الحديثة بشكل دائم انطلاقاً وجود المخزون اللوجستي للشركات العالمية المعنية بهذه التقنيات الحديثة من المعدات والمستلزمات الطبية والأدوية تحديدًا في إمارتي دبي وأبوظبي، إضافة إلى بعض الإمارات الأخرى، من حيث البنية التحتية ووجود المناطق الحرة والمناطق الحرة المفتوحة والتسهيلات التي تقدمها وزارة الصحة ومختلف جمارك الدولة بما يختص بالاستيراد والتصدير لهذه التقنيات الحديثة بشكل دائم.

وكشف الأميري أن التشريعات الصحية في دولة الإمارات تتجدد بصورة دائمة من خلال الدعم المستمر من مجلس الوزراء الموقر، وأصبحت هذه التشريعات أداة دعم للاستثمار العالمي والإقليمي والمحلي في دولة الإمارات بشكل متزايد، آخذين في الاعتبار أن وجود نسبة تزيد على 95% من الشركات العالمية في مجال التقنيات الحديثة لها مكاتب ومراكز عالمية وإقليمية.

وأردف د. الأميري أن دعم الحكومة لتشجيع الاستثمار من خلال نظام وأسلوب الشفافية وأسلوب الباب المفتوح في لقاء الشركات وتلبية متطلباتها جعل من الإمارات محط أنظار جميع الشركات العالمية في العمل على إيجاد استثمار قوي لها، ودعم استثماراتها بشكل مستمر، كما أشار إلى أن مدينة دبي أصبحت ضمن المدن العالمية المتميزة الجاذبة والمشجعة للاستثمارات العالمية لوجود مختلف الخدمات المتميزة فيها وبمعايير عالمية، وأشاد كذلك بالدور الفعال لمختلف الإدارات المحلية بإمارة دبي بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة والجهات الصحية الأخرى في هذا الشأن.