الشكاوى الغذائية في أبوظبي

سجلت الشكاوى الغذائية في أبوظبي انخفاضاً بلغت نسبته 23 % خلال العام الماضي. وكشف جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية عن اتباعه آليه للتعامل مع الشكاوى الغذائية تضمن سرعة إنجازها بمدة زمنية تتراوح ما بين 24 ساعة إلى 48 ساعة كحد أقصى طبقاً لدرجة خطورتها، بينما يتم التعامل بشكل فوري مع الشكاوى المتعلقة بالتسمم الغذائي بواسطة فريق متخصص.

وأوضح مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية،محمد جلال الريسي  إن هناك آلية محكمة للتعامل مع الشكاوى الغذائية، حيث يتم تلقيها عبر مركز الاتصال الحكومي لحكومة أبوظبي، ويتم التعاطي معها عبر قسم خدمة المتعاملين بالجهاز لاستكمال واستيفاء بيانات ومتطلبات الشكوى بشكل واضح بما يضمن إنجازها في الوقت المناسب.

وأوضح أن الشكوى يجب أن تتضمن عدة أمور منها بيانات الموقع، فيجب أن يكون الموقع محددا ومعلوماً بشكل جيد كاسم الشارع والمنطقة أو تحديده بمعلم واضح معروف، كما يجب أن تكون بيانات المنشأة الغذائية واضحة وصحيحة وليست مبهمة.
وأضاف: يتم تحويل الشكاوى حسب جدول التصنيف للمنشآت الغذائية إلى منسق الشكاوى بإدارة الرقابة الغذائية، ويتم التواصل مع العميل (إذا دعت الحاجة) لاستلام العينة وفواتير الشراء إن وجدت والتحقق منها والاستفسار من العميل عن وقت الشراء وطرق الحفظ وغيرها من الأمور التي قد تتطلبها عملية إنجاز الشكوى.


وذكر الريسي أنه تتم الاستجابة لحالات الشكاوى، التي يتم تحويلها من قبل منسق الشكاوى بالإدارة والواردة من قبل مركز الاتصال الحكومي لحكومة أبوظبي وإنجازها حسب درجة الخطورة، في فترة يوم إلى يومين كحد أقصى، كما يتم تحويل الشكاوى الخاصة بحالات التسمم الغذائي إلى فريق تقصي حالات التسمم الغذائي للاستجابة لها والتعامل معها وإنجازها فوراً.

وأضاف: يقوم كادرنا الفني بزيارة المنشأة الغذائية والتحقق من صحة الشكوى من خلال التركيز على كافة العوامل التي قد تؤدي إلى وجود المخالفة موضوع الشكوى، فجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يتعامل مع جميع الشكاوى التي ترد له بجدية تامة، وهو ما يتيح له وبسهولة التوصل إلى الشكاوى الوهمية، ففي حال عدم التثبت من صحة شكوى ما، يتم حفظها على الفور، وتخزين كافة البيانات المتعلقة بها، لاستخدامها من قبل مفتشي الجهاز في حال تكرار الشكوى على نفس المنشأة.
وأوضح أنه للتأكد من صحة الشكوى أو كونها مجرد شكوى كيدية، خاصة في حال عدم ملاحظة أي مظاهر تعدٍ على اشتراطات الجهاز الحصية في المنشأة، فإن الجهاز يقوم بمتابعة سجل المنشأة ويراجع المفتشون حالتها القانونية والإدارية من حيث توقيع غرامات أو تحرير مخالفات أو توجيه إنذارات ضد القائمين عليها، كما يتم فحص كافة أرجاء المكان للتأكد من خلوه من التجاوزات، خاصة في حالة المطاعم، مشيراً إلى أن الجهاز يمتلك أحدث الوسائل التقنية المتطورة وأفضل الأجهزة الإلكترونية التي تساعد في عمليات التفتيش وتسهم في تسهيل عمل المفتشين وهو ما يجعل النتيجة النهائية للعمل أكيدة وجازمة لدى التحقق من الشكاوى.
وأكد أن جميع الشكاوى والملاحظات التي ترد إلى الجهاز تلقى متابعة فورية ويتم في نهاية المطاف موافاة أصحابها بالإجراء الذي تم اتخاذه حيال الشكوى التي تقدموا بها، داعياً الجمهور إلى عدم التردد في الإبلاغ عن أية تجاوزات بمختلف المنشآت من خلال وسائل التواصل المختلفة التي يوفرها الجهاز.
ولفت مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية،محمد جلال الريسي  إن الجهاز ومن خلال حسابه الرسمي على موقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر يحرص على متابعة كافة ملاحظات واستفسارات الجماهير فيما يتعلق بالغذاء.
وأوضح أن الجهاز بدأ إنشاء حساب له على موقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر في شهر يوليو 2012، ومن هذا التاريخ حرص على تبني خطط متنوعة لتوعية الجماهير وإيصال رسائل لهم والإعلان كذلك عن المبادرات المختلفة التي ينفذها على مدار العام، إضافة إلى حرصه وعبر هذه الوسائل أيضاً على التصدي للشائعات الغذائية التي ترد للجهاز وتفنيدها والرد عليها بشكل فوري، مشيراً إلى أن موظفي وحدة المتحدث الرسمي التابعة لإدارة الاتصال وخدمة المجتمع بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يقومون بالرد على استفسارات الجمهور على مدار اليوم سواء في ساعات العمل الرسمي أو حتى في العطلات أو ساعات متأخرة من اليوم.