دبي-صوت الإمارات
أطلقت مؤسسة زايد لأصحاب الهمم ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مشروعاً استراتيجياً لتنفيذ دراسات وخطط الرعاية في ميدان التربية الخاصة في المجالات العلمية والأكاديمية والتدريب. ويأتي المشروع ضمن الشراكة الاستراتيجية وتنفيذاً لبنود الاتفاقية المبرمة بين مؤسسة زايد لأصحاب الهمم ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.
ويهدف المشروع الذي يبث من منصة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة إلى إكساب المشاركين المعلومات الهامة حول البحث العلمي في التربية الخاصة، والمهارات الدقيقة لكيفية إعداد خطة البحث في ميدان التربية الخاصة بدءاً من الفكرة البحثية، إلى صياغة العنوان، وكتابة المقدمة، وبلورة المشكلة، وكتابة الأسئلة، وتحديد الأهداف، إضافة إلى صياغة الأهمية، وتعريف المصطلحات، وكتابة الحدود، وبلورة المنهجية والإجراءات، وكتابة صفحة المراجع، كما يتخلل هذا البرنامج نقاشات ثرية للوصول إلى مقاربات علمية يتم التوافق عليها تختص بمعايير كل قسم من أقسام خطة البحث.
واختارت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مجموعة من كوادرها المتنوعة للالتحاق ببرنامج ينظمه مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في المملكة العربية السعودية لإعداد خطة البحث في ميدان التربية الخاصة وفنيات الكتابة المهنية ويستمر ثلاثة أيام بواقع ساعتين يوميا عبر منصة التدريب الإلكتروني للمركز.
وقال الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبدالله عبد العالي الحميدان، إن "مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يتمتع بخبرة طويلة ومتخصصة في مجال الأبحاث العلمية في ميدان التربية الخاصة"، مشيراً إلى أن إشراك عدد من كوادر المؤسسة بالبرنامج يسهم في تطوير المهارات البحثية لديهم وقدراتهم من خلال أدوات ووسائل البرنامج المقدمة والتي تهتم بكل ما يدور حول أصحاب الهمم، لتمكينهم اجتماعياً وأكاديمياً واقتصادياً، كما يثري جميع أقسام المؤسسة بالبيانات والمعلومات القائمة على الأدلة المبنية على البراهين والأدلة من إجراء الدراسات والبحوث حول الموضوعات التي تعنى بهم في مؤسسة زايد العليا وعلى مستوى الدولة والنطاقين الإقليمي والعالمي بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي للمؤسسة من البحث العلمي.
وأكد أن "مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وبإشراف ومتابعة من رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، تعمل على الاستفادة من نتائج الأبحاث والدراسات العلمية المتخصصة في رسم السياسات المستقبلية وصنع القرار وفهم الاحتياجات والتطوير في الخدمات المقدمة للمنتسبين إليها من أصحاب الهمم وتعزيزها، وسعيا منها للارتقاء لآفاق علمية وريادة عالمية للمساهمة في حقول الأبحاث والدراسات لعلمية على المستويات كافة".
وأضاف أن "مؤسسة زايد العليا تسعى لتطبيق الأبحاث العلمية المتخصصة في مجالات واهتمامات أصحاب الهمم، والبحث عن طرق وبرامج مبتكرة في مجال رعايتهم وتأهيلهم لتمكينهم ودمجهم في المجتمع، فضلاً عن إبرام اتفاقيات ومذكرات التفاهم والتعاون المشترك مع مراكز أبحاث عالمية للاستفادة من التعاون المشترك لما فيه مصلحة أبنائنا، وتعظيم الاستفادة من الكفاءات المتخصصة، واستثمار خبرات كوادر المؤسسة في هذا المجال".
وأعرب الحميدان عن الشكر للمسؤولين وللقائمين على مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة لدعمهم للمشروع، متمنياً التوفيق والنجاح للكوادر المشاركة به من أصحاب الهمم.
يذكر أن العدد الإجمالي لكوادر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الملتحقين ببرنامج إعداد خطة البحث في ميدان التربية الخاصة وفنيات الكتابة المهنية يبلغ 26 مشاركاً من مختلف المجالات التخصصية والإدارية.
قد يهمك أيضًا:
مُؤسّسة زايد لأصحاب الهمم تُطلق برنامج "إثراء" لتوسيع المعرفة بين الأفراد
مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل تقديم خدماته للاجئين السوريين