أظهر علاج جديد ضد أكثر أشكال سرطان العين شيوعاً نتائج مشجعة، وفق ما أعلن "معهد كوري" الذي يتولى معالجة نحو ثلثي الإصابات في فرنسا.وينتشر الورم الميلانيني العنبي على شكل نقائل (غالبًا في الكبد) لدى واحد من كل 3 مرضى. ويبلغ عدد الإصابات في فرنسا ما بين 500 و600 إصابة سنوياً.ولاحظ "معهد كوري" أن أي علاج فاعل حقاً لهذه النقائل لم يكن متوافراً إلى اليوم.
إلا أن دراسة سريرية بيّنت للمرة الأولى فاعلية جزيء جديد من العلاج المناعي هو "تيبنتافوسب"، في ما يتعلق ببقاء المصابين بهذا السرطان على قيد الحياة.
ونشرت مجلة "نيو إنغلند جورنال أوف ميديسين" الخميس نتائج المرحلة الثالثة والأخيرة من الدراسة التي تولت تنسيقها في فرنسا اختصاصية الأورام الطبية في "معهد كوري" صوفي ببيرنو نيومان.
وتبين من الدراسة التي أجريت على 378 مريضاً أن 73 في المئة ممن تلقوا "تيبنتافوس" بقوا على قيد الحياة لمدة عام واحد، في حين بلغت النسبة 59 في المئة لدى المرضى الآخرين. كذلك لوحظ أن 31 في المئة من المرضى الذين عولجوا بـ"تيبنتافوس" لم يتعرضوا لأي انتكاسة بعد ستة أشهر، مقارنة بـ19 في المئة من المرضى الذين تلقوا علاجات أخرى.
ويؤدي "تيبنتافوس" إلى تحفيز الاستجابة المناعية المستهدفة، ويمكن استخدامه لحالات نحو 45 في المئة من المرضى (الذين لديهم النمط المصلي الضروري لتحفيز هذه المناعة المضادة للورم الميلاني). ونقل البيان عن الدكتورة صوفي ببيرنو نيومان قولها إن "هذه النتائج مثيرة للغاية".
ومن المتاح راهناً الحصول على "تيبنتافوس" بموجب تصريح موقت للاستخدام من "معهد كوري" والمراكز التي شاركت في الدراسة، ويُفترض أن يصبح متاحاً على نطاق واسع في الأشهر المقبلة للمرضى المصابين بسرطان الجلد العنبي النقيلي.

صحة ـ رئيسي ثان 

مع نشر على فيسبوك

وفاة جمعة فرحات أشهر رسام كاريكاتير في مصر 

القاهرة ـ سليم إمام

نعت الجمعية المصرية للكاريكاتير رئيسها الفنان جمعة فرحات الذي توفي، الجمعة عن عمر ناهز 80 عاما بعد صراع مع المرض.
ولد جمعة فرحات في 24 نيسان/ ابريل 1941 وعشق الرسم منذ طفولته حتى أن أحد أساتذته بالمدرسة لاحظ هوايته وأعطاه كتابا باللغة الإنجليزية عن فن الكاريكاتير وشجعه على السير في هذا الطريق.
وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة والتحق بالعمل في مؤسسة روز اليوسف التي كان ينشر فيها رسومه بمجلتي (صباح الخير) و(روز اليوسف) قبل أن ينتقل إلى مؤسسة الأهرام.
كما نشر رسومه الساخرة التي كانت تتناول الأحوال اليومية للمواطن المصري في بعض الصحف الحزبية والمستقلة مثل (الشعب) و(الأهالي) و(الوفد) و(صوت الأمة) و(الفجر) وصحف أجنبية.
اشترك في العديد من المعارض المحلية والاقليمية والدولية وأصدر بعض الكتب الساخرة منها (4 حكومات.. ومعارضة).
وقدم برنامجا تلفزيونيا اسبوعيا حمل اسمه (مع جمعة كل جمعة) كان يستعرض خلاله أبرز رسوم الكاريكاتير المنشورة بالصحف العالمية من خلال الأحداث الجارية ويتناولها بالشرح والتحليل.
وتولى رئاسة الجمعية المصرية للكاريكاتير في حزيران/ يونيو 2015 وحتى وفاته.
حصل على جائزة علي ومصطفى أمين كما حصل على جائزة نقابة الصحفيين المصرية لأفضل الأعمال الكاريكاتيرية عامي 1986 و1989 .

قد يهمك ايضا

سرطان المبيض لم يعد عائقًا في إنجاب السيدات

نسرين طافش تُوضِّح بعد زيارتها "الأورام" أنّ رسالتها الإنسانية جزءٌ مِن فنّها