لندن ـ ماريا طبراني
كشفت بحوث جديدة أن الرجال الذين يتمتعون بخصيتين ذات حجم كبير ، هم أكثر عرضة لتطوير أمراض القلب ، بل وهم أيضا أكثر عرضة لدخول المستشفى بسبب مشاكل في القلب وارتفاع ضغط الدم ، كما يصبحون غالبا من محبي الكحوليات ويتناولونها بشراهة .
ويعتقد باحثون في جامعة فلورنسا أن النتائج التي توصلوا إليها يمكن أن تشير
إلى أن كبر حجم الخصيتين هو علامة على سوء الحالة الصحية، وأنه يمكن استخدامه كوسيلة للتنبؤ بخطر الاصابة بأمراض القلب.
وقالت جوليا راستيليري، التي قادت الدراسة، لصحيفة "التلغراف" :"على الرغم من أنه من المفترض عموما أن حجم الخصية يمكننا من التنبؤ بالقدرة الإنجابية ، الا ان نتائجنا تشير إلى أن هذه العلامة يمكن أن توفر رؤية للصحة العامة وخطر الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية". وأضافت "هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتوضيح محددات وآليات كبر حجم الخصية التي يمكن أن تتسبب في زيادة حدوث ظواهر سلبية كبيرة على القلب والأوعية الدموية. "
ودرس العلماء 2809 حالات لرجال حضروا إلى عيادات الصحة الجنسية.
وقاموا بتسجيل حجم الخصيتين ، واختبار مستويات الهرمون لدى الرجال قبل تتبع حالتهم الصحية لمدة سبع سنوات.
وخلال هذه الفترة الزمنية، وجدوا أن الرجال الذين يتمتعون بخصيتين كبيرتين كانوا أكثر عرضة لتطوير أمراض القلب ولديهم مستويات أعلى من هرمون luteinising ، وهو معروف بتأثيره على حجم الخصية. ويعتقد العلماء أن هذا الهرمون يمكن أن يكون مدمرا للقلب.
وفوجئ العلماء بهذه النتائج ، خصوصا ان دراسات سابقة كانت أشارت الى أن الرجال الذين يعانون من كبر حجم الخصيتين هم أكثر خصوبة ، ويرون عموما أنها علامة على صحة جيدة.
وتقبل الباحثون أن دراستهم بنيت على تقارير الرجال الذين يعانون من مشاكل العجز الجنسي ، بالتالي، قد لا تنطبق النتائج التي توصلوا إليها على جميع الرجال