الأدوية المضادة للاكتئاب

يبدو أن تداعيات فيروس كورونا المستجد الصحية، لم تقتصر فقط على أعداد المصابين بالمرض الخطير، وإنما امتدت أيضا لغير المصابين، لكن بصورة أخرى، فقد كشف تقرير بحثي جديد في الولايات المتحدة، أن الطلب على شراء الأدوية المهدئة والمنومة والمضادة للقلق والاكتئاب بوصفات طبية، شهد زيادة ملحوظة خلال الأسابيع الأخيرة.

وكان أكبر ارتفاع في الأدوية التي وصفها الأطباء في الولايات المتحدة، مرتبطا بالعقاقير المضادة للقلق، التي قفزت مبيعاتها بنسبة 34.1 بالمئة من منتصف فبراير إلى منتصف مارس، وفقا لهيئة إدارة فوائد الصيدلة في الولايات المتحدة.

وفي الفترة ذاتها، ارتفعت مبيعات الأدوية المضادة للاكتئاب بنسبة 18.6 بالمئة، فيما زاد الطلب على العقاقير المنومة بنسبة 14.8 بالمئة، حسب الأرقام التي نشرتها شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية.

وتشير هذه الأرقام، إلى ما أكده خبراء في وقت سابق من أن العزل المنزلي والأخبار المحبطة المرتبطة بتفشي وباء كورونا عالميا، خلقا حالة من القلق وعدم اليقين بالنسبة، مخلفين ضحايا آخرين للفيروس من دون أن يكونوا مرضى به.

وأكدت هيئة إدارة فوائد الصيدلية، أن "هذا البحث الذي يظهر أن عددا متزايدا من الأميركيين يلجأون إلى أدوية مثل هذه، يوضح الأثر الخطير الذي قد يسببه وباء كوفيد 19 على الصحة العقلية لشعبنا".

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات والوفيات، من جراء فيروس كورونا المستجد، حيث ارتفع إجمالي المرضى في آخر إحصاء رسمي إلى نحو 759086، مقابل أكثر من 40 ألف وفاة.

قد يهمك ايضا 

خبيرة أميركية تقيم الفرضية المتعلقة بتداعيات وباء "كورونا" في الهيموغلوبين

علماء يكشفون عن أعراض لوباء "كورونا" لدى الأطفال تسترعي الانتباه