أبوظبي – صوت الإمارات
اكتشفت "عائشة" إصابتها بسرطان الثدي منذ شهر، وأكد لها الأطباء أن حجم الورم كبير وتحتاج إلى 116 ألف درهم لإجراء عملية لاستئصال الورم في أسرع وقت ممكن، بكلفة 18 ألف درهم، ثم الخضوع لعلاج كيماوي بقيمة 86 ألف درهم، وفحص بالأشعة بكلفة 8000 درهم، اضافة إلى 4000 درهم كلفة التنويم في المستشفى، والمشكلة أنها تعاني ظروفًا مالية صعبة، وتعيل أسرتها في بلدتها بالفلبين، لذا تناشد أهل الخير مساعدتها على تدبير كلفة العلاج.
وروت "عائشة"، البالغة من العمر 42 عامًا، قصتها قائلة: "جئت إلى الدولة للعمل وطلب الرزق لمساعدة أسرتي على أعباء الحياة، وتوفير مصدر دخل كريم لهم، وكانت حياتي تسير بشكل جيد، وتعرفت إلى حقيقة الدين الإسلامي الحنيف وانشرح قلبي للإسلام، وأسلمت وغيرت اسمي إلى عائشة".
وتابعت "قبل شهر شعرت بأوجاع وآلام في الصدر، وكانت هذه الاوجاع تتكرر بين فترة وأخرى، لكنها زادت وباتت لا تحتمل، ودخلت مستشفى دبي، وخضعت للفحوص والتحاليل اللازمة، وبعد معاينة الاطباء تبين أني مصابة بورم سرطاني خبيث في الثدي، وشعرت بالخوف من الموت وبالحزن على أسرتي في الفلبين جراء هذا الخبر، وسكنت الدموع عيني ولم تبارحها، خصوصًا عندما أبلغني الطبيب بأن حجم الورم كبير".
وأضافت أن "الأطباء أكدوا ضرورة خضوعي لعملية جراحية تتمثل في استئصال الورم في أسرع وقت ممكن للتخلص منه، وتبلغ كلفة العملية 18 ألف درهم، وهذا مبلغ فوق إمكاناتي المالية المتواضعة، بعد ذلك أحتاج إلى علاج كيماوي بقيمة 86 ألف درهم، وهذه الجرعات ستكون على فترات، فضلًا عن حاجتي إلى فحوص بالأشعة ومراجعات وتنويم في المستشفى بكلفة 12 ألف درهم، وهذه مبالغ لا تناسب ظروفي المعيشية وفوق إمكاناتي المتواضعة".
وأوضحت عائشة أنه يجب أن تبدأ العلاج فورًا واستئصال الورم حتى لا تنتكس حالتها بشكل كبير، ويسوء وضعها الصحي، لكنها لا تملك كلفة العلاج وتخشى أن ينتشر الورم في بقية جسمها، متمنية أن تمتد إليها أيادٍ بيضاء تجفف دمعها وتساعدها على تدبير تكاليف العملية والعلاج الكيماوي، حتى تتخلص من براثن المرض الذي يفتك بجسدها رويدًا رويدًا.
وأشارت إلى أن حالتها النفسية باتت سيئة جراء التفكير المستمر في هذا المرض ومصير أسرتها من بعدها، ولا تعرف كيفية التصرف في ظل الظروف التي تمر بها، موضحة أنها تعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 3000 درهم، ترسل جزءًا كبيرًا منه لأسرتها، وجزء منه لتغطية مصروفاتها الحياتية.