البوتوكس والحمض الهيالوريني

هناك دائمًا استعمالات جديدة للتقنيّات المنتشرة في المجال التجميلي. تعرّفوا فيما يلي على الخصائص الجديدة لحقن البوتوكس والحمض الهيالوريني.

البوتوكس لبشرة أكثر نعومة

يعود تاريخ استخدام البوتوكس في المجال التجميلي إلى أكثر من 10 سنوات. ولكن استعماله الذي بدأ لتعبئة الخطوط الأفقيّة المتواجدة في منطقة الجبين امتد مؤخراً لمعالجة مشاكل المسام المتوسّعة ولإضفاء النعومة على البشرة. وهو تخلّ عن مفعوله الذي يجعل قسمات الوجه تبدو كأنها جامدة.

البوتوكس لـ"وقف عقارب الزمن"

إن تأخير عقارب الزمن من الأحلام التي تراودنا جميعاً، ويبدو أن الجيل الجديد من البوتوكس قادر على تحويل هذا الحلم إلى حقيقة خاصة إذا تمّ استعماله كعلاج وقائي بدل استعماله كعلاج لمحو التجاعيد.

فقد أظهرت الأبحاث والاختبارات أن استعمال البوتوكس بشكل دوريّ كل 3 أو 4 أشهر يساهم في إبطاء آليّة شيخوخة البشرة ويخفّف من تكسّر ألياف الكولاجين، مما يحافظ على شبابها لأطول فترة ممكنة.

الحمض الهيالوريني لشفاه مكتنزة

إن نتائج مواد التعبئة الطبيعيّة مثل الحمض الهيالوريني تختلف من طبيب إلى آخر ومن تقنيّة حقن إلى أخرى. في السابق كانت أنواع الحمض الهيالوريني محدودة، وكان من الطبيعي استعمال النوع نفسه لمناطق مختلفة من الوجه. ولذلك لم تكن النتائج دائماً على مستوى الوعود. أما اليوم فقد أصبح هناك أنواعاً متعددة من الحمض الهيالوريني، التي تختلف من حيث الكثافة، والقادرة على تلبية جميع حاجات البشرة في مجال تعبئة الخطوط وجعل الشفاه تبدو أكثر اكتنازا أيضاً. فقد استطاع الجيل الجديد من الحمض الهيالوريني أن يعطي نتائج فعّالة جداً في مجال إضافة الحجم على الشفاه مع الحفاظ على مظهر طبيعي ومتناسق مع شكل الوجه وقسماته.

الحمض الهيالوريني للمسة إشراق طبيعيّ

يزداد طلب النساء على تقنيّات التعبئة بهدف الحصول على لمسة من الإشراق الطبيعي التي لا تتأثّر بمرور الزمن. وقد استجابت التقنيّات التجميليّة الجديدة لهذا الطلب مع علاج Babydrop Fillers الذي يعتمد على حقن بشرة الوجه بالحمض الهيالوريني وغيره من المواد المعزّزة للإشراق ولكن بكميّات صغيرة جداً وفي أماكن مختلفة من الوجه بهدف إضفاء الإشراق الطبيعي وإزالة الشوائب التي تعكّر صفاء البشرة.

يكمن سرّ نجاح هذه التقنيّة بتطبيقها على جميع أماكن الوجه التي تظهر عليها علامات التعب: الجانب الأعلى للحاجبين وما بينهما، أعلى الصدغين، في محيط الشفاه والفم، أسفل العينين وحتى على الأنف.

يستمرّ مفعول هذه التقنيّة حوالي 6 أشهر ويختلف تنفيذها باختلاف متطلّبات كلّ بشرة وشكل كلّ وجه. أما السبب الأساسي للإقبال عليها فهو إضفاؤها لمسة من الإشراق الطبيعي التي تجعل الإطلالة تبدو أكثر حيويةً وشباباً