الممرضات في تشيلي

تبتكر الممرضات في تشيلي طرقا لمساعدة مرضى "كورونا" على تخطي المحنة حتى بعد يوم عمل طويل وشاق.
وتقوم الممرضة داماريس سيلفا مثلا بأخذ آلة الكمان الخاصة بها بعد انتهاء نوبتها في السادسة مساء مرتين أسبوعيا، للعزف في القسم الذي أنهت لتوها العمل به.
وتعزف سيلفا أغاني اللاتينية الشعبية لساعات ما يدخل الراحة على قلوب المرضى، الذين أمضوا بعضهم أسابيع في الرعاية المركزة.

وقالت الممرضة لـ"رويترز": "بمجرد أن أدخل إلى المرضى تُشرق وجوههم، يبدون أكثر سعادة.. يبتسمون ويصفقون"، وأضافت الموسيقية أن ما تريده هو "منح القليل من (مشاعر) الحب والإيمان والأمل بينما أعزف على الكمان. وفي كل مرة، أفعل ذلك من كل قلبي".
ومبادرتها واحدة من مبادرات عدة برفع الروح المعنوية في أقسام الرعاية المركزة في تشيلي، والتي هي في الوقت الحاضر قريبة من أن تمتلئ عن آخرها بسبب جائحة فيروس كورونا.

وهناك مبادرات أخرى تقوم بها الممرضات والممرضون مثل كتابة رسائل للمرضى والغناء احتفالا بعيد ميلاد أحد المرضى والتصفيق للذين يخرجون من المستشفى منتصرين على كوفيد-19.
ووصلت إصابات تشيلي إلى 300 ألف إصابة بفيروس كورونا وسجلت ما يزيد على 6 آلاف وفاة بكوفيد-19 الناجم عنه.
وأعلن وزير الصحة التشيلي إنريكي باريس، الإثنين، أن هناك "مؤشرات إيجابية" بسبب الانخفاض المستمر في الإصابات بفيروس كورونا في سانتياغو وبعض المراكز السكانية الكبيرة الأخرى، لكن الوزير أصر على أن الحجر الصحي الصارم سيظل قيد التطبيق في جزء كبير من الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.

قد يهمك أيضًا:

وفاة أشهر طبيب في جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري في اليمن

«الروبوت الثعبان» يثبت إمكانية علاج النخاع الشوكي