بلغ إجمالي ما قدمته هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من مساعدات محلية، خلال عام 2015، نحو 144 مليونًا و926 ألفًا و722 درهمًا، ليستفيد من برامج مساعدات الهيئة الاجتماعية والموسمية المقدمة، خلال العام المنصرم، مليون شخص من المواطنين والمقيمين المسجّلين لدى فروع "الهلال الأحمر" الـ10 ومكاتبها في إمارات الدولة.

وجاء ذلك، خلال استعراض أعضاء اللجنة العليا للمساعدات المحلية، خلال الاجتماع الأول للجنة لعام 2016 بمقر فرع الهلال الأحمر في رأس الخيمة، أخيرًا، برئاسة نائب الأمين العام للشؤون المحلية بالهلال الأحمر، راشد مبارك المنصوري، تقرير الإدارة المساعدات المحلية في الهيئة.

وأكّد المنصوري أن "الهيئة تعمل بناءً على توجيهات القيادة العليا للهلال الأحمر، لمواكبة المستجدات الإنسانية على الساحة المحلية، من أجل مساعدة الفئات المحتاجة والضعيفة، وتقديم يد العون الإنساني لهذه الشرائح، وذلك عبر آليات العمل الإنساني والحملات الموسمية، وغيرها من برامج المساعدات التي تطلقها الهيئة، لمساندة الأسر والحالات المستهدفة، لمواجهة الظروف الاقتصادية والمعيشية"، داعيًا مديري الفروع إلى بذل مزيد من الجهود، للارتقاء بالخدمات الإنسانية المختلفة التي تقدمها الهلال الأحمر للشرائح المستفيدة من المساعدات الإنسانية المختلفة.

وأوضح المنصوري أن "الاجتماع بحث سُبل ترقية وتعزيز برامج الهيئة على الساحة المحلية، وآليات تفعيل الأنشطة وبرامج المساعدات الإنسانية، لتوسيع مظلة المستفيدين داخل الدولة، وتوفير حماية أكبر للشرائح والفئات المستهدفة من الأسر الضعيفة من المرضى، وطلاب العلم، وذوي الإعاقة، والأيتام المحليين، والأرامل والسجناء"، مشيرًا إلى أن "أعداد الجنسيات المختلفة المستفيدة من المساعدات الإنسانية 88 جنسية".

واطلع أعضاء اللجنة العليا للمساعدات المحلية على جهود إدارة جمع التبرعات بالهلال الأحمر في استقطاب الداعمين الاستراتيجيين من المحسنين من المواطنين والمقيمين، لإسهام في الحملات الإنسانية التي تنفذها الهيئة، والسبل التي تمكن الهلال الأحمر من عقد شراكات إنسانية مع المحسنين من الأفراد والداعمين لجهود الهيئة الخيرية من المؤسسات والهيئات، وتبني برامج ومشروعات مشتركة في عدد من المجالات التي تعمل على توفير خدمات إنسانية للشرائح المعوزة والمحتاجة.

وأقرّ اجتماع اللجنة العليا للمساعدات المحلية، خلال استعراض ومناقشة الموضوعات المقدمة من مديري فروع الهيئة، بـ"ضرورة تيسير الإجراءات الخاصة بطلبات الفروع، بما يحقق مصلحة العمل، وسرعة الاستجابة للمستفيدين من مساعدات الهلال الأحمر الإنسانية المختلفة ،والوسائل التي تمكن الهيئة من تحقيق تطلعاتها الإنسانية على الساحة المحلية".