أبوظبي - صوت الامارات
أبوظبي -انطلقت حملة أطباء الإمارات الإنسانية في القرى المغربية تحت شعار «على خطى زايد» بمشاركة فعالة من أطباء الإمارات والمغرب من المتطوعين في برنامج القيادات الإنسانية الشابة، بهدف تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية لمرضى القلب من كبار السن، وذلك تحت إشراف عامل إقليم أسفي ومندوبية وزارة الصحة وبمبادرة من زايد العطاء وجمعية الأيادي البيضاء.
وتأتي المهام الإنسانية لشباب الإمارات من المتطوعين في برنامج القيادات الإنسانية الشابة استكمالاً للمهام الإنسانية لزايد العطاء والتي دشنت عام 2000 واستطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية لما يزيد على عشرين مليون شخص في شتى بقاع العالم ونجحت في صناعة قادة في مجالات العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني.
وقالت سفيرة العمل الإنساني الدكتورة ريم عثمان إن دولة الإمارات لا تدخر جهداً في سبيل تمكين الشباب الإماراتيين وتعزيز مكانتهم في جميع الميادين وبالأخص العمل الإنساني فسار أبناء الإمارات على خطى المؤسس المغفور له الشيخ زايد للتخفيف من معاناة الفقراء والمعوزين تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.
وأكدت أن شباب الإمارات عززوا مشاركتهم التطوعية على الساحة المحلية والعالمية كسفراء للتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والمتعففة من خلال حملة زايد الإنسانية العالمية في كل من الإمارات ومصر والسودان وزنجبار واليمن والهند وباكستان والصومال وتنزانيا وكينيا وأوغندا ولبنان والأردن وسوريا وموريتانيا ومؤخراً المغرب حيث وصلت رسالتهم الإنسانية للملايين من خلال ما يزيد على مليوني ساعة تطوع وساهمت بشكل كبير في استقطاب وتأهيل وتمكين الشباب في المساهمة الفعالة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
وقال عمران محمد عبدالله رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البر إن حملة أطباء الإمارات الإنسانية في محطتها الحالية في إقليم أسفي المغربي تضم فريقاً طبياً وإدارياً متخصصاً يتكون من 30 من الأطباء والممرضين والإداريين من أعلى الكفاءات الطبية يقومون بإجراء الفحوص اللازمة للمئات من المسنين بهدف التأكد من سلامتهم من أمراض القلب، وتقديم الدعم الطبي المتخصص للحالات التي تتطلب ذلك من خلال عيادة متنقلة للقلب ومستشفى ميداني مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية.
وذكر أن الحملة تهدف إلى توفير الرعاية الطبية للمرضى غير القادرين إيماناً منا بوجوب علاج المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف علاجهم علاجاً شاملاً ومتكاملاً حتى يحيوا حياة صحية كريمة. ولذلك من خلال توفير منظومة متكاملة لعلاج المرضى بدءاً من الكشف الطبي ومروراً بالتحاليل والأشعة اللازمة والعمليات إذا استلزم الأمر وانتهاءً بالعلاج الواجب صرفه مجاناً من خلال الصيدلية المتنقلة.
وأشار جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس جمعية إمارات العطاء رئيس أطباء الإمارات إلى أن الحملة الطبية التطوعية في القرى المغربية تأتي في إطار برنامج إماراتي مغربي تطوعي يستمر مدة 3 سنوات ويركز على التشخيص المبكر والعلاج المجاني لمرضى القلب كون الأمراض القلبية، هي السبب الرئيس لوقوع الوفيات حول العالم بشكل عام مشيراً إلى أن عدد الذين يفقدون حياتهم عالمياً جراء أمراض القلب يقدر بـ17.3 مليون شخص سنوياً في شتى بقاع العالم.
قد يهمك ايصا