دبي – صوت الإمارات
تكفلت متبرّعة بسداد 19 ألف درهم كلفة علاج فؤاد بابكر، من تضخم في البروستات والكبد، وتم التنسيق بين المتبرعة ومستشفى دبي، لتحويل المبلغ إلى حساب المريض.
وأعرب ابن المريض عن سعادته وشكره العميقين للمتبرعة، ووقفتها معهم، في ظل الظروف التي يمرون بها، مشيراً إلى أن هذا الأمر ليس غريباً على أبناء الدولة، السباقين إلى مد يد العون والمساعدة إلى كل محتاج.
ونُشرت، بتاريخ 28 من الشهر الماضي، قصة معاناة فؤاد بابكر (سوداني)، مع تضخم البروستات والكبد، منذ ثلاثة أشهر، وكان يحتاج إلى تدخل جراحي في مستشفى دبي، وتبلغ كلفة العلاج 19 ألف درهم، لكن الظروف المالية الصعبة حالت دون تأمين كلفة العملية.
وسبق أن روى ابن المريض قصة معاناة والده مع المرض، قائلاً إن والده (65 عاماً) شعر بارتفاع تدريجي في درجات الحرارة في مارس الماضي، مع رعشة في الجسم، مع ألم في الغدة وأسفل الظهر، ورغبة في التبول بكثرة، مع صعوبة في التبول، ووجود نقاط من الدم في البول.
وتابع أنه اصطحب والده إلى قسم الطوارئ في مستشفى راشد، وبعد إجراء الفحوص الطبية والتحاليل المخبرية والأشعة، تبين من النتائج وجود تضخم كبير في البروستات والكبد، فتم تحويله إلى مستشفى دبي، ما سبب قلقاً وخوفاً شديدين لأفراد الأسرة.
وذكر الابن "اصطحبت والدي إلى القسم المختص بأورام غدة البروستات، وتم عرض حالته مرة أخرى، وعلى الفور أمر الطبيب بإعادة إجراء الفحوص الطبية مرة أخرى، للتأكد من صحة التقارير السابقة، ومعرفة حجم ومكان المرض بشكل أكثر دقة".
وأضاف "ظهرت نتيجة الفحوص الطبية، وتبين وجود احتباس سوائل في المثانة (نحو أربعة لترات)، بالإضافة إلى وجود تضخم في الكبد، وقرر الطبيب إبقاء والدي لمدة أسبوعين لتلقي العلاج، وأخذ المسكنات الطبية، وأخبرني بضرورة إجراء عملية جراحية في أسرع وقت".
وأشار إلى أن "الطبيب نصح بإعطاء والدي كميات كبيرة من الماء بين الوجبات، وحذر من تناول أي مقليات أو مشروبات أو أغذية تحتوي على ملونات ونكهات اصطناعية أو دهون أو شحوم حيوانية".
وذكر الابن أن والديه يقيمان معه، بالإضافة إلى أفراد أسرته المكونة من أربعة أشخاص، وأنه يعمل براتب 10 آلاف درهم، يدفع منه 3000 درهم أقساطاً بنكية، و5000 درهم إيجار المنزل، ويرسل 1000 درهم إلى إخوته في السودان.