لندن ـ كاتيا حداد
ساعد في العصور الماضية ,إفراز كم إضافي من هرمون الأدرينالين على نجاة أسلافنا من الهجمات، أو على الأقل الفرار بأسرع ما يمكن، ومن هنا جاء تعبير الكر أو الفر.
ويرى الخبراء أنه حتى في عصرنا هذا، يمكن أن يكون الضغط النفسي شيئًا إيجابيًا، حيث يمكن أن يزيد من إنتاجيتنا، ويجلب أفضل أداء لنا.
وتقول المدربة الألمانية مونا هنكين - ميليس "لا بد أن ننظر إلى الضغط النفسي كصديق، وليس عدو، وتوضح أنه في الحقيقة، يصبح الضغط النفسي سلبيًا فقط إذا خرج عن نطاق السيطرة , وأضافت أنه ينبغي ألا يسيطر (الضغط النفسي) علينا
وتقول هنكين - ميليس إنه يجب عدم السماح للضغط النفسي بأن يتفاقم بشكل كبير للغاية إنه مثل البالون - إذا استمر المرء في تزويد حجمه، سوف يصل إلى نقطة ينفجر عندها ولمنع حدوث ذلك، فإنه من المفيد أن يتم التفكير بإيجابية وتفادي الخوض في السلبيات.
وتضيف الخبيرة أنه إذا تمسكنا بالتوتر، فإنه يتفاقم بسرعة أكبر كثيرًا من الأفضل السماح للبعض منه بأن يذهب في فترة واحدة وليس على فترات
وتوصي الخبيرة بممارسة تمرين النفس بطريقة «4 - 4 - 4» (الاستنشاق مع العد من 1 إلى 4 ثوانٍ، ثم الاحتفاظ بهواء الشهيق لأربع ثوان أيضًا والزفير على مدار أربع ثوان أخرى) كوسيلة للتنفيس عن الغضب. ويكرر المرء هذا التمرين لمدة أربع دقائق