لندن – صوت الإمارات
يٌعد للكبر في السن مزايا متعددة تجعله ينطبق عليه بجدارة مسمى "السنوات الذهبية"، منها على سبيل ميزة بلورة الذكاء والتي تتمثل في القدرة على استخدام والاستفادة مما يعلمه المرء على مدى سنوات طويلة والخبرات التراكمية.
وذكر موقع "WebMD" أن الإنسان يستمر في التحسن، حتى إذا بلغ من العمر 65 أو 70 عامًا.
1- حالة رضا
تبين أن الإنسان يصبح أكثر تقبلًا للمواقف والأوضاع مع التقدم في السن، على الأقل خلال فترة الستينيات، ومن المحتمل أيضاً أن يكون أكثر سعادة وأقل ميلاً لأن تنتابه حالات غضب. لم يكتشف العلماء سبب حدوث تلك الحالة، ولكن لديهم بعض النظريات. فربما يتحكم كبار السن في عواطفهم بشكل أفضل، ويركزون أكثر على كيفية الاستفادة القصوى من الحياة.
2- الشعور بالألفة مع الآخرين
يصبح كبار السن أكثر تآلفاً مع مشاعر الآخرين بدءاً من نهاية الأربعينيات من حياتهم عن أي وقت آخر، وهذه النظرة الثاقبة في طريقة التفكير والتعامل مع مشاعر الآخرين، يمكن أن تجعل العيش مع أحبائهم أكثر سهولة، وتساعد على التعايش بشكل أفضل مع زملاء العمل أيضًا.
3- علاقة زوجية أفضل
وتتحسن العلاقة الزوجية بين الأشخاص الأكبر سنًا، وفي دراسة أجريت على النساء من سن 40 وأكثر، وجد الباحثون أن الرضا عن العلاقة الحميمية يشهد تحسناً مع تقدم العمر. وشملت الدراسة زوجات في أعمار تتراوح بين 55 و79 سنة.
4- حاسة التذوق
مع التقدم في العمر، يمكن للأدوية والمرض (نزلات البرد وأمراض اللثة وغيرها) والحساسية أن تغير من حاسة الشم والتذوق. وهذا يمكن أن يؤثر على النظام الغذائي والصحة. وينصح في هذه الحالة بالاستعانة بزيت الزيتون والروز ماري والزعتر والثوم والبصل والفلفل أو الخردل، ولكن يفضل الابتعاد عن الملح.
5- شعر الأذنين والذقن
وفي الوقت الذي يبدأ فيه شعر الرأس بالاختفاء، يمكن أن يظهر الشعر في أنوف الرجال المسنين والأذنين، وتلاحظ المسنات أيضاً ظهور بعض شعيرات صغيرة في الذقون، بسبب التغيرات في الهرمونات.
6- ارتقاء وتألق بنمط الحياة
وفي الستينيات من العمر، يمكن أن تتغير أنماط النوم ليصبح النوم والاستيقاظ مبكرًا أمرًا معتادًا بشكل يومي، وأظهرت إحدى الدراسات أنه على الرغم من أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً يميلون إلى الاستيقاظ أثناء الليل، فإن معظمهم أكدوا أنهم ينامون بانتظام وبشكل جيد ليلًا، ويساعد النوم مبكرًا والاستيقاظ في الصباح الباكر على الارتقاء والتألق والحياة بنشاط.
7- وداعا للصداع النصفي
وبمجرد أن يصل الإنسان إلى السبعينيات من العمر، يختفي الصداع النصفي الذي ربما لازمه لسنوات طويلة من حياته. إن 10% فقط من النساء و5% من الرجال فوق سن 70 سنة لا يزالون يعانون من الصداع النصفي.
8- التقاعد المتأخر أفضل
ربما لا يكون التقاعد المبكر أفضل شيء لصحة الإنسان، ما لم يكن لديه مهنة ثانية ممتعة. ووجدت دراسة بعنوان "مشروع طول العمر" أن الأشخاص الذين يعملون بجد في وظيفة يستمتعون بها يعيشون أطول فترة ممكنة. وتتكامل منظومة الرغبة في العيش لأطول فترة ممكنة بحال جيد بوجود زواج جيد وأصدقاء حميمين.
9- "فوبيا" الكسور
وينتاب كبار السن بعض حالات الخوف والقلق من كسور العظام. ولكن من المرجح أن يتعثر الإنسان إذا كان خائفاً من السقوط. وكشفت الدراسات العلمية أن حوالي ثلث البالغين فوق سن 65 سنة لديهم الخوف من السقوط وكسر عظامهم، وتفيد الدراسة بأن المخاوف طبيعية لأن السقوط هو السبب الرئيسي للإصابات بين كبار السن.
10- الثقة بالنفس
ويزداد شعور الثقة بالنفس مع التقدم في العمر، وتظهر الدراسات أن الثقة بالنفس تزداد إذا اقترنت بالثروة أو التعليم أو الصحة الجيدة أو الاستمرار في الوظيفة. ولكن تشهد معدلات الثقة بالنفس بعض الانخفاض بعد مرور 60 سنة، بخاصة عند بدء التعرض لمشكلات صحية، وبشكل متزامن مع بدء البحث عن إحساس جديد بالغرض من الحياة بعد التقاعد. ولكن مع زيادة العمر الافتراضي، وأسلوب الحياة الصحي، وتوافر العمل حتى سن أكبر، ربما تشهد هذه الملاحظات تغييرات مستقبلًا.
11- توتر أقل
وأفاد تقرير صادر عن جمعية علم النفس الأميركية أن كبار السن يعانون من ضغوط وتوترات أقل من نظرائهم الأصغر سناً. وهذا لا يعني أنهم لا يصابون بالتوتر فمازالت تصادفهم مشاكل صحية أو مادية. ولكن، تقول جمعية علم النفس الأميركية إن 9 من 10 من كبار السن يتمتعون بتوتر وضغوط أقل في حياتهم.
12- قصر القامة "قليلاً"
كلما طال عمر الإنسان، كلما زادت جاذبيته للأرض ثقلاً، حيث تتقارب المسافات بين فقرات العمود الفقري. وبالتالي يصبح كبار السن أقصر قليلاً كلما تقدم بهم العمر.