ارتفع الاستهلاك اليومي من الخضراوات والفواكه خلال شهر رمضان إلى 13 ألف طن، مقابل 11 ألف طن الشهر الماضي، كما ارتفعت واردات الدولة من السلع إلى 21 ألف طن، مقابل 16 ألف طن قبل رمضان، بحسب وزارة الاقتصاد.

وأوضح مدير إدارة حماية المستهلك في الوزارة الدكتور هاشم النعيمي، خلال جولة تفتيشية في سوق ميناء الخضار في ميناء زايد في أبو ظبي الأحد، أن حجم المخزون من الخضراوات والفواكه بلغ في الدولة خلال رمضان نحو 125 ألف طن، منها 100 ألف طن في دبي، و25 ألف طن في أبو ظبي، فيما تسعى دبي إلى زيادة الطاقة التخزينية إلى 125 ألف طن، مشيرًا إلى واردات دبي من السلعة تبلغ 16 ألف طن حاليًا، مقابل 13 ألف طن قبل رمضان، كما ارتفعت واردات أبو ظبي إلى خمسة آلاف طن يوميًا، مقابل ثلاثة آلاف طن قبل رمضان.

وأشار النعيمي إلى أن 40% من واردات الدولة تتم إعادة تصديرها بنحو ثمانية آلاف طن يوميًا من الخضراوات والفواكه، مؤكدًا توافر السلعة بكميات كبيرة في مختلف أسواق الدولة.

وأفاد أن اللجنة العليا لحماية المستهلك وافقت خلال اجتماعها الأسبوع الماضي في دبي على تشكيل لجنة الخضراوات والفواكه في دبي وأخرى في أبو ظبي، في إطار توجه الوزارة للتعامل مع التجار والموردين بمنطق الشراكة، وذلك أسوة بلجنتي السيارات والإلكترونيات.
وأضاف أن اللجنة يتم حاليًا تشكيلها من كبار الموردين في دبي وأبو ظبي، متوقعًا أن تبدأ عملها في الربع الأخير من العام الحالي وتتركز مهامها على توفير السلعة بكميات كبيرة على مدار العام، إضافة إلى التعامل مع التحديات التي تواجه القطاع وتنويع مصادر الاستيراد.

وأكد النعيمي توافر الخضراوات والفواكه بكميات كبيرة خلال رمضان الحالي واستقرار الأسواق، وعدم حدوث اضطرابات سوقية أو ارتفاع أسعار، نتيجة توافر السلعة بكميات كبيرة.

وتباع عبوة صندوق "البندورة" زنة 9 كيلوغرامات بـ28 درهمًا فيما تباع عبوة 5 كيلوغرامات من "الكوسة" بعشرة دراهم، وتشهد معظم الخضراوات استقرارًا في أسعارها، فيما سجلت أنواع من الفاكهة ارتفاعًا بنسبة 10 إلى 20٪، وأرجع النعيمي تلك الزيادة إلى أن الخضراوات والفواكه سلع موسمية، وأن الموسم الرمضاني غالبًا ما يشهد ارتفاعًا في الطلب يؤدي إلى زيادة الأسعار.