بلغ عدد السياح العلاجيين لدبي خلال الربع الأول من العام الجاري 118 ألفًا و727 سائحًا داخليًا وخارجيًا وبعائد مالي 778مليونًا و460 ألفًا و760 درهمًا. وأوضحت مدير إدارة التنظيم الصحي في هيئة الصحة في دبي ومدير مشروع السياحة العلاجية، الدكتورة ليلى المرزوقي، أنَّ 46% من السياح الخارجيين المتلقين للعلاج في إمارة دبي هم من دول آسيا، تليها الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 25%، ودول قارة أفريقيا 13%.

كما أظهرت الإحصائية أن الفئة العمرية 25-45 سنة شكلت النسبة الأعلى من رواد السياحة العلاجية الخارجيين وبنسبة 44%، تليها الفئة العمرية  45 – 65 سنة وبنسبة 19%، واعتمد التقرير على إحصائيات 16 مستشفى خاصًا بدبي من أصل 25 أعضاء في نادي السياحة العلاجية بدبي أظهر أن أكثر التخصصات الصحية التي تم اختيارها من قبل رواد السياحة العلاجية هي جراحة العظام والمفاصل، علاجات الأسنان والجراحات التجميلية والجلدية.

وأشارت إلى ارتفاع العائدات المالية للسياحة العلاجية بدبي من 652 مليونًا و700 ألف درهم عام 2012م إلى 778 مليونًا و460 ألفًا و760 درهمًا خلال الربع الأول من هذا العام فقط، متوقعة أن يتضاعف هذا الرقم حتى نهاية العام الجاري والوصول إلى 1,184,882,113 درهمًا في عام 2016م ، وتجاوز هذا الرقم بنسبة 20% بحلول عام 2020م.

ولفتت إلى تقرير الرابطة العالمية للسياحة العلاجية لعام 2014م حول تصنيف الوجهات العالمية للسياحة العلاجية، والذي أظهر أن دبي احتلت المركز الثاني على مستوى الشرق الأوسط والسابع في قارة آسيا من أصل 24 دولة في العالم شملها التصنيف. واستعرضت المرزوقي المقومات الرئيسية الداعمة لاستراتيجية السياحة العلاجية بدبي والمتمثلة في الموقع الاستراتيجي للإمارة، والأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي، وتوفر البيئة والمناخ الاستثماري الجاذب لرجال الأعمال والمستثمرين بشكل عام، وتوفر القوانين والتشريعات المرنة والمتطورة الناظمة لممارسة المهن الصحية، ووجود البنى التحتية الداعمة للسياحة العلاجية، وتطور القطاع الصحي وتوفر الخدمات التشخيصية والعلاجية المتميزة في مختلف التخصصات الطبية، وحصول المستشفيات الحكومية وعدد كبير من المستشفيات الخاصة على شهادات الاعتماد الدولية في الجودة.