دبي - صوت الإمارات
أبرمت هيئة الصحة بدبي العديد من مذكرات التفاهم ووثقت الهيئة شراكتها مع جميع الأطراف المعنية من المؤسسات والهيئات والجمعيات، وذلك في إطار حرصها على تعزيز العمل الخيري والإنساني الذي يتسم به المجتمع الإماراتي، وتقديم الدعم اللازم للمرضى المعسرين على وجه التحديد، كما حرصت الهيئة أيضاً على تضمين هيكلها التنظيمي صندوقاً خاصاً وهو (صندوق الصحة)، لتمثيلها في جميع الأعمال الخيرية والإنسانية والمجتمعية، التي توليها اهتماماً بالغاً، وتعمل على توسيع دائرتها لزيادة حجم المستفيدين من هذه الأعمال النبيلة، وفق سالم بن لاحج مدير صندوق الصحة في هيئة الصحة بدبي، الذي أشار خلال حوارنا معه إلى أن الهيئة تعمل دائماً على ترجمة المفاهيم الإنسانية في إجراءات عملية ملموسة، تخفف من خلالها وطأة المرض والأعباء الاقتصادية المصاحبة والواقعة على عاتق المريض وذويه، وذلك من خلال استحداث باقات متنوعة لدعم المرضى المعسرين، وتالياً نص الحوار:
ماذا عن فكرة توسيع نطاق الشراكات التي تعمل هيئة الصحة بدبي على تنفيذها لتعزيز توجهاتها الإنسانية والخيرية؟
من دون شك فإن توسيع نطاق الشراكات مع جميع المعنيين، يصب في خدمة المرضى، ويدعم توجهات «صحة دبي» في الجانب الخيري والإنساني، الذي يشهد تطوراً لصالح المرضى المعسرين، والذي حقق طفرة ملموسة في نوعية الخدمات الطبية المقدمة لهذه الفئة من المرضى، وذلك في ضوء شراكة الهيئة مع مجموعة مهمة من الهيئات والجمعيات، وأبرز المؤسسات الرائدة في العمل الخيري والإنساني.
اقرا ايضًا:
دراسة علمية تكشف علاقة الإبداع والعبقرية بالأمراض النفسية والاضطراب
وفي طريق الخير والعطاء والأعمال الإنسانية، يتسع النطاق لاستيعاب المزيد من الشركاء الذين تتوافق أهدافهم مع أهداف الهيئة، والتي تتسق مع الوجه الحضاري لدولتنا، وتتوافق وتكوين المجتمع الذي يحتضن عشرات الجنسيات والأعراق في نسيج واحد فريد من نوعه.
إحصاءات
إذا تحدثنا عن المساعدات الإنسانية المقدمة للمرضى المعسرين وغيرهم، بلغة الأرقام.. فماذا تقول؟
وفقاً للإحصاءات الرسمية للأعوام الثلاثة الماضية، فقد بلغت قيمة المساعدات الإنسانية والمبادرات المجتمعية التي قامت بها الهيئة قرابة 285 مليون درهم، وقد استفاد من هذا الإجمالي 66022 شخصاً، وقد جاء ذلك من خلال برنامج (مساعدة) الذي تجاوزت قيمة المساعدات المالية فيه الـ 16 مليون درهم، وبرنامج (علاج الخير - مبادرة العيون) بقيمة قاربت مليون ونصف المليون درهم، وذلك بالتعاون مع مؤسسة نور دبي.
وبالنسبة لبرنامج (علاج الخير - الأمراض النفسية)، فقد بلغت قيمة المساعدات فيه 47 ألف درهم، إلى جانب ما يقرب من 3 ملايين و400 ألف درهم في برنامج (علاج الخير - مبادرة انقذ قلباً)، ومليون درهم للعيادات التطوعية.
ماذا عن برنامج (علاج الخير - الدواء)؟
هذا البرنامج على وجه التحديد هو صاحب النصيب الأكبر من المساعدات وتبلغ قيمة المصروف من خلاله للمرضى المعسرين حوالي 228 مليون درهم، وهنا تجدر الإشارة إلى التوسع الملحوظ في نطاق برامج الدواء، وعددها 49 برنامجاً رئيساً، حيث وصل عدد المستفيدين من البرامج خلال السنوات من 2016 إلى 2018، حوالي 3950 مريضاً.
مستفيدون
بمناسبة شهر رمضان، ومير الخير، هل لنا أن نتعرف إلى تفاصيل الأرقام الخاصة بــ (مير الخير) خلال السنوات الثلاث الماضية؟
في السنوات الثلاث الماضية تنوع مير الخير بين سلة الغذاء ووجبات الطعام، التي استفاد منها قرابة 43 ألف شخص، وذلك بقيمة 427 ألف درهم، تم توزيعها على مرتادي ومراجعي المستشفيات.
نتوقف معاً عند مبادرة (عطاء وسعادة) لعلاج المرضى المعسرين، التي أطلقتها الهيئة قبل عامين، كيف تجري الأمور في هذه المبادرة، وإلى أي مدى تحققت أهدافها؟
تزامناً مع المبادرة الكريمة التي كان قد تفضل بإطلاقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، باعتبار عام 2017 عام الخير، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بوضع إطار عمل لتفعيل مبادرة عام العطاء، أطلقت هيئة الصحة بدبي من خلال إدارة التنظيم الصحي، مبادرتها النوعية «عطاء والسعادة»، وقد جمعت هذه المبادرة - للمرة الأولى - قطاعي الصحة (الحكومي والخاص) لمساعدة المرضى المعسرين والتخفيف عن كاهلهم (اقتصادياً ونفسياً واجتماعياً).
ونجحت «صحة دبي» من خلال شراكتها المميزة مع القطاع الصحي الخاص في الخروج بهذه المبادرة النوعية، التي تستهدف تقديم حزمة من الخدمات الطبية العلاجية المجانية للمرضى المعسرين، بجانب حزمة خدمات أخرى بتكاليف ورسوم رمزية بسيطة، وذلك من قبل مجموعة من المستشفيات الخاصة والمراكز الطبية، التي استجابت سريعاً لتنفيذ المبادرة.
وبالنسبة للأرقام، فقد وصلت قيمة المساعدات في مبادرة «عطاء وسعادة» إلى ما يقرب من 28 مليون درهم خلال عام 2018 فقط، واستفاد من المبادرة 13769 مريضاً ومريضة.
جهود مستمرة لدعم ومساندة المرضى المعسرين
تمكنت هيئة الصحة بدبي ممثلة بمكتب صندوق الصحة خلال السنوات الثلاث الماضية من تقديم مساعدات مالية تجاوزت 284 مليون درهم لمرضى من مختلف الجنسيات.
وذلك ضمن جهودها المستمرة لدعم ومساندة المرضى المعسرين.
Ⅶ المساعدات المالية خلال السنوات الثلاث الماضية:
284.561.273 درهماً
Ⅶ عدد المستفيدين:
66022
Ⅶ المبادرات الإنسانية:
Ⅶ برنامج مساعدة:
حجم المساعدات المالية: 16.058.449 درهماً
عدد المرضى المستفيدين: 1928 مريضاً
Ⅶ برنامج علاج الخير (مبادرة عيون):
حجم المساعدات المالية: 1.445.859 درهماً
عدد المرضى المستفيدين: 195 مريضاً
Ⅶ برنامج علاج الخير (الأمراض النفسية):
حجم المساعدات المالية: 146.501 درهم
عدد المرضى المستفيدين: 125 مريضاً
Ⅶ برنامج علاج الخير (انقذ قلباً):
حجم المساعدات المالية: 3.398.842 درهماً
عدد المرضى المستفيدين: 185 مريضاً
Ⅶ مؤسسة جليلة:
حجم المساعدات المالية: 1.012.567 درهماً
عدد المرضى المستفيدين: 36 مريضاً
Ⅶ برنامج علاج الخير (العيادة التطوعية):
حجم المساعدات المالية خلال العامين الماضيين: 1.000.000 درهم
عدد المستفيدين: 74 مريضاً
Ⅶ برنامج علاج الخير (برامج دوائية تضم 49 برنامجاً رئيساً):
إجمالي قيمة المساعدات المالية: 227.272.068 درهماً
عدد المستفيدين: 3950 مريضاً
Ⅶ مبادرة مير الخير:
إجمالي قيمة المساعدات المالية: 427.440 درهماً
عدد المستفيدين: 42.440 عائلة
Ⅶ مبادرة عطاء وسعادة:
إجمالي قيمة المساعدات خلال العام الماضي: 27.932.049 درهماً
عدد المستفيدين: 13769 مريضاً
47
بلغت المساعدات ضمن برنامج (علاج الخير – الأمراض النفسية) 47 ألف درهم
2018
استفاد من مبادرة «عطاء وسعادة» خلال عام 2018 نحو 13769 مريضاً ومريضة.
03
وصلت قيمة المساعدات ضمن برنامج (علاج الخير – مبادرة انقذ قلباً) إلى نحو 3 ملايين و400 ألف درهم
قد يهمك أيضًا :