تجنَب الإصابة بالمرض خلال فصل الشتاء

عرضت مدربة التغذية آندريه موس بمشاركة صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية الإلكترونية قائمة بأفضل 10 أطعمة يمكن اللجوء إليها من أجل تعزيز الجهاز المناعي وتجنَب الإصابة بالمرض خلال فصل الشتاء وتتعدد الإصابات في ذلك الوقت من العام بنزلات البرد والإنفلونزا.  ومن أجل الوقاية وتقليل مخاطر الإصابة فإن هناك بعض الأشياء التي لابد من القيام بها مثل الحصول على المكملات الغذائية والفيتامينات مع الابتعاد عن الإجهاد الشديد. على أن التدابير الوقائية لا تنتهي عند ذلك الحد، حيث أكد أحد الخبراء بأن أفضل أشكال الوقاية في الواقع قد يتم العثور عليها عند متجر البقالة المحلي. والأطعمة الـ 10 هي كالتالي:
 
   فص الثوم
يشتهر الثوم بكونه قادر علي ترك آثاره في نفس من يتناوله، إلا أنه ووفقًا للسيدة موس فإن الثوم لابد وأن يعرف عنه قدرته في تعزيز الجهاز المناعي.  حيث أكدت على أن الثوم من الأشياء التي تفضلها لاحتوائه على مضادات طبيعية للفيروسات والبكتيريا.
 
 وتوصي السيدة موس بضرورة تناول الثوم الخام للوقاية من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا أو حتى عند البدء في الشعور بالإعياء. حيث يتم تقطيع فص الثوم إلى أربع أو خمس قطع في حجم حبوب منع الحمل مع ابتلاعها تمامًا من دون مضغ للاستفادة من القيمة الغذائية كاملة وترك آثار ليست بالقوية على النفس.


 
   ملعقة زبادي
جرعة في الصباح من الزبادي يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة جهاز المناعة، لاحتوائه على معينات حيوية والتي هي في الأساس بكتيريـا نافعة تعمل على تعزيز جهاز المناعة. ووفقاً لخبيرة التغذية، فإن ما يقرب من 70 إلى 80 بالمائة من الجهاز المناعي يكمن في المعدة، وبالتالي لابد من التمتع بقناة هضمية قوية قادرة على التصدي. فالخلل في بكتيريـا الأمعاء يمكن أن يؤدي إلى خلل في الجهاز المناعي.


 
كأس من مرق العظام أو حساء الدجاج
يعد حساء الدجاج واحدة من أقدم العلاجات لنزلات البرد والإنفلونزا، والاسم العصري لها هو مرق العظام. ولكن الجميع يعلم بأن مرق العظام ما هو إلا حساء الدجاج، وأياً ما كان الاسم فهي تحافظ على إبقاء الجسم رطبًا ومن ثم تلائم الجو في فصل الشتاء الجاف أو المرض الموسمي.
 
 
 
فهي غنية بالمعادن من الماغنسيوم وحتى الفوسفور والكبريت، كما يحتوي المرق أيضاً على الأحماض الأمينية مثل الجلايسين والأرجينين والبرولين وجميعها لها تأثيرات مضادة للالتهابات في الجسد بأكمله. وتوصي موس بضرورة الاستعانة بكوب من مرق العظام على الأقل ثلاث مرات في الاسبوع من أجل تعزيز الجهاز المناعي، على أن يستبدل بمرق الخضروات بالنسبة للأشخاص الذين لا يأكلون اللحوم.
 
كأس من السبانخ المطبوخ
يحتوي السبانخ على حمض الفوليك الذي يساعد خليـا التعويض، فضلًا عن أنه غني أيضًا بفيتامين سي. ولذلك فإن كأسًا من السبانخ المطبوخ يحتوي على مزيد من البوتاسيوم مقارنة بشريحة من الموز. فالسبانخ يعد من أفضل مصادر البوتاسيوم والماغنسيوم، فضلاً عن أنه يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة متوازنة. وعلى ذلك، تنصح موس بأن يتم الاعتماد على السبانخ في النظام الغذائي من 2 إلى 3 مرات في الاسبوع.


 
البروكلي
وفقًا للسيدة موس، فإن نبات البروكلي لديه تأثير مضاعف مقارنة ببقية الخضروات في تقوية جهاز المناعة، إضافة إلى التخلص من السموم بشكل طبيعي في الجسم وبالتالي الوقاية من الإصابة بالأمراض. وأشارت إلى أنه من أسباب المرض عدم أداء الكبد لوظائفه بشكل منتظم.
 
 
 
نصف ثمرة جريب فروت
أغلب الأشخاص يتجهون نحو تناول كوب من عصير البرتقال عند الشعور بالإعياء والإصابة بالبرد، إلا أنه وبدلا من ذلك فإن السيدة موس توصي بالحصول على نصف ثمرة جريب فروت التي تحتوي على كمية أقل من السكر. وأشارت إلى أن من شأن هذه الثمرة أن تقلل من شدة أعراض البرد وحالة الالتهابات، إضافة إلى أنها تساعد على التخلص من السموم في الجسم.


 
 ملعقة صغيرة من القرفة
الكثير منا يضيف مسحوق القرفة على القهوة أو دقيق الشوفان.  ولكن ما لا يعرفه الكثيرون، فإن القرفة تساعد على تعزيز جهاز المناعة. فهي تعمل كمضاد للفيروسات والجراثيم والفطريات مع قدرتها علي تحسين الهضم وتحسين الدورة الدموية في الجسم وتخفيض نسبة السكر في الدم وإزالة السموم.

 


  

شريحة من البطيخ
يحتوي البطيخ على نسبة عالية من فيتامين سي C وفيتامين A إضافة إلى تركيز كبير من الليكوبين الذي يمنحه اللون الأحمر. وفي حال كان هناك صعوبة في الحصول على فاكهة البطيخ في الشتاء فإن البديل يمكن أن يكون الطماطم أو صلصة الطماطم لما تحتويه أيضًا من مستويات عالية من الليكوبين.


 
المحار
يشتهر المحار بكونه منشط جنسي، ولكنه يحتوي أيضًا على الزنك المعزز لجهاز المناعة
 
 المشروم (فطر عيش الغراب)
اتضح بأن فطر عيش الغراب الذي يستخدم كعنصر أساسي في أطباق السلطة والمعكرونة والبيتزا بأنه يساعد أيضًا في محاربة البرد. فهي واحدة من الأطعمة القليلة جدًا التي تحتوي على فيتامين دي D الذي نحصل عليه من الشمس قليلة الظهور خلال فصل الشتاء.


 
 وبالإضافة إلى ذلك، نجد أن فطر عيش الغراب يساعد أيضًا في قتل الفيروسات والبكتيريـا. ولا عجب أن نجد الأدوية حديثًا بما في ذلك البنسلين تأتي من الاستخراج الفطري، كما أن فطر عيش الغراب من المكافحين لمرض السرطان بحيث يحد من سرطان الثدي. ولذلك تنصح السيدة موس بالحصول على جرعة يومية من فطر عيش الغراب.