أعلنت هيئة الصحة في دبي فتح المجال أمام حاملي التأمين الصحي للاستفادة من خدمات طبية عالية الجودة في منشآتها الصحية كافة، مع بداية العام المقبل.
ووقعت الهيئة مجموعة اتفاقات مع 34 شركة تأمين عقود، تكفل تقديم الخدمات الصحية للمؤمن عليهم في دبي، وفق أرقى المستويات، المتناسبة لكل باقة من باقات التأمين، التي بدأت توفيرها منذ شهر مايو الماضي، في خدمات الطوارئ والحوادث في مستشفى راشد، ومستشفى لطيفة، إذ تم علاج نحو 5000 مريض، عبر شركات التأمين الصحي، منذ ذلك الحين حتى الآن.
ومن المقرر أن يبدأ مستشفى راشد ومستشفى لطيفة ومركز منخول الصحي، في استقبال المتعاملين المشمولين بالتأمين الصحي، اعتباراً من السابع من نوفمبر المقبل، للاستفادة من خدمات الهيئة، عن طريق شركة ديل العالمية. ووقع الاتفاق رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة، حميد محمد القطامي، والمدير التنفيذي لشركة نكستكير، كريستان جرجويان، بحضور عدد كبير من مسؤولي الهيئة والشركات.
وأوضح القطامي إن الهيئة ماضية في تطوير منظومة التأمين الصحي بما يحقق سعادة أفراد المجتمع، ويؤسس لأنماط حياة سليمة، لافتاً إلى أن لدى مستشفيات الهيئة ومراكزها الصحية القدرات والتجهيزات والكوادر المميزة، التي تمكنها من استيعاب المشمولين بالتأمين الصحي في دبي، وتقديم أفضل الخدمات الطبية لهم، وفق مراحل تدريجية لضمان الجودة وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة.
وأكد أهمية تنمية الوعي المجتمعي بضرورة التأمين الصحي، الذي يعد المظلة العامة للعناية الطبية عالمياً، التي تكفل تقديم خدمات راقية، لاسيما في الحالات الطارئة، التي تتطلب إجراء جراحات وعمليات عالية الكلفة، التي يضمنها النظام التأميني.
وأوضح القطامي أن الهيئة تدرجت في تطبيق قانون الضمان الصحي منذ 2013، وفق مراحل مرنة، لمنح الشركات والأفراد شراء باقات متنوعة للتأمين، ومن ثم توسيع نطاق الخدمات التي بدأت في مستشفى راشد، ثم لطيفة، إلى جانب مركز منخول.
وذكر مدير إدارة التمويل الصحي في الهيئة، الدكتور حيدر اليوسف، أنه حسب الإطار الزمني، فإن مراكز الرعاية الصحية الأولية ستبدأ في الدخول إلى النظام من منتصف شهر نوفمبر المقبل، ومن ثم ستكون جميع مرافق الهيئة مشمولة بالتأمين الصحي مع بداية العام المقبل.