وزارة الصحة ووقاية المجتمع

أفاد تقرير أصدرته وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بأن مراكز ووحدات الفحص المبكر لسرطان الثدي أجرت 122 ألفاً و57 فحصاً سريرياً وإشعاعياً لمقيمات في الدولة، خلال الفترة من 1999 حتى منتصف يونيو الماضي، وبلغ معدل اكتشاف الإصابة بين اللاتي خضعن للفحص 6.3% لكل 1000 امرأة، بما يعادل نحو 45 حالة سنوياً.
وعرضت الوزارة هذا التقرير خلال مشاركتها في احتفالية أقامتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية وجمعية "رحمة" للعناية بمرضى السرطان في أبوظبي، نهاية الأسبوع الماضي، لتكريم المتعايشات مع المرض ضمن الحملة الوطنية للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي في الدولة.
وأوضح التقرير أن نسب الإصابة بمرض سرطان الثدي في الدولة تقارب كثيراً النسب العالمية التي تقدر بنحو 6 لكل 1000 امرأة.
وأضاف أن الوزارة أنشأت خمس وحدات لتقديم خدمة الفحص المبكر للثدي، وسبع وحدات فحص إشعاعي، وزودت الوحدات التي ضمت فرق عمل طبية وفنية وتمريضية من ذوي الخبرات العالية، بأجهزة الماموغرام وأحدث التقنيات والمعامل العالمية، موضحاً أن الجهود المبذولة في إطار البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والحملات الوطنية المتعلقة بالتوعية بالمرض، رفعت من نسب الوعي بين النساء بأهمية الفحص المبكر.
وأكد التقرير، الذي عرضته منسقة الكشف المبكر عن سرطان الثدي في الوزارة، الدكتورة منى السبيلجي، أن البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي يسعى إلى خفض معدل الوفيات الناجمة عن الإصابة بالمرض، مع تحسين نوعية الحياة للمصابات به من خلال الفحص الدوري، واكتشاف المرض في مراحله الأولية، وتقديم العلاج الفوري للحالات المصابة.
وحدد التقرير ستة أهداف نوعية للبرنامج الذي يستهدف المقيمات في الدولة في سن الـ40 عاماً فما فوق، تتمثل في: إتاحة فرصة الفحص الدوري للثدي للفئات المستهدفة، وتحديد واستدعاء الفئة المستهدفة لإجراء الفحص في البرامج، والإسراع في تحويل الحالات الموجبة إلى المستشفيات المتخصصة للمتابعة وإجراء الفحوص الأخرى والعلاج، ورفع درجة الوعي الصحي بين النساء وشرائح المجتمع كافة بأهمية الفحص الدوري للثدي، والتقييم الدوري والمستمر للبرنامج للوقوف على الإيجابيات والسلبيات وتحسين الأداء.