واشنطن - صوت الإمارات
يشير كتاب جديد إلى أن كارثة تشيرنوبل يمكن أن تكون مسؤولة عن الارتفاع العالمي في إصابات السرطان والأمراض الأخرى.
وتجري مؤرخة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، كيت براون، تحقيقا في تأثير الإشعاع الناتج عن أسوأ كارثة نووية في تاريخ البشرية.
وتدعي براون في كتابها أن العلماء وممثلي الأمم المتحدة والصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، أخفوا أدلة على وفاة مئات الآلاف من الأفراد، نتيجة الانفجار النووي في عام 1986.
وفي ذلك الوقت، اتفق العلماء على نطاق واسع أن الحادثة تؤدي إلى ما مجموعه 200 حالة وفاة، على مدى 80 سنة تقريبا.
ولكن براون تعارض ذلك في كتابها، حيث قالت: "قام العلماء الدوليون بإخفاء الأدلة على انتشار وباء السرطان بين الأطفال".
وفي الوقت نفسه، تعتقد كيت براون أن زيادة معدلات الإصابة بالسرطان يمكن أن تكون مرتبطة بكارثة تشيرنوبل، وأن الحكومات وكبار المسؤولين لم يرغبوا في تحمل المسؤولية أو التحقيق في الحوادث الإشعاعية الأخرى.
ووفقا لأبحاث السرطان في بريطانيا، فإن معدلات وخطر الإصابة بالسرطان آخذة في الارتفاع بشكل عام، ولكن السبب في ذلك يعود إلى الاتجاه السائد نحو تناول الوجبات الغذائية الغنية باللحوم الحمراء والمعالجة، وزيادة السمنة في الغرب، وثقافة حمامات الشمس.
ويصف كتاب براون، كيف أن عتبة الإشعاع المسموح بها قانونيا في المنتجات المصدرة للاستهلاك بالولايات المتحدة، مرتفعة بشكل مدهش ويمكن أن تكون خطرة.
وأجرت براون أبحاثها على مدار 4 سنوات، واعتمدت على 27 أرشيفا للمعلومات من أوروبا والولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي سابقا.
قد يهمك أيضًا :
منح لقب أكبر مُعمرّة على كوكب الأرض ليابانية تغلّبت على السرطان