نيويورك - مادلين سعادة
تكشف أخصائية الحمل والمعالجة الغذائية "هنريتا نورتون" عن أفضل ثماني طرق لزيادة الخصوبة من خلال النظام الغذائي وأسلوب الحياة. موضحة أنه خلال أشهر ما قبل الحمل، تنضج البويضات وتنمو خلايا الحيوانات المنوية قبل أن تصبح جاهزة للقذف، وتناول وجبات الطعام التي تحتوي على مغذيات خلال هذا الوقت يؤثر بشكل كبير على جودة وكفاءة هذه العملية ويعطي فرصة أكبر لوجود حمل صحي. فإجراء تغييرات في النظام الغذائي وتحسين مخازن المواد الغذائية يساعد في تصحيح العوامل المؤثرة في حدوث حمل، مثل انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال أو الاختلالات الهرمونية خلال الدورة الشهرية عند النساء.
وأظهرت الدراسات أن الأزواج الذين قاموا بهذه التغييرات في نظامهم الغذائي ونمط الحياة تحسنت فرصهم في الحصول على حمل صحي والإنجاب بنسبة 80 في المائة وذلك لما للتغذية من أهمية في زيادة عدد الحيوانات المنوية وتصحيح عدم التوازن الهرموني أثناء الحيض .
يوفر البروتين لبنات بناء الجسم، كما أنه مهم بشكل خاص لإنتاج الهرمونات ونمو الخلايا السليمة. ومن بين المصادر الجيدة للبروتين، الدواجن الطليقة (التي تُربى في مساحات واسعة)، والبيض، واللبن الزبادي، والأسماك مثل سمك السلمون البرية وسمك السلمون المرقط، والعدس، والمكسرات، والبذور، والكينوا واللحوم الحمراء التي تتغذى على العشب.
وإذا كنت نباتي، فإن الجمع بين البقول والحبوب يوفر قدرًا كبيرًا من البروتين النباتي. فمصادر البروتين العالية تقدم القدر المثالي من الحديد والأحماض الأمينية مثل الميثيونين، الأرجينين و الإنزيم المشارك Q10. وتعتبر البقول أيضا مصادر ممتازة لحمض الفوليك. كما أن هذه المصادر الغذائية مصادر ممتازة لفيتامين "E" وفيتامين " D " والمعادن المهمة، مثل الكروم والسيلينيوم.
وتناول الأطعمة القريبة إلى الطبيعة، مثل اختيار الحبوب الكاملة مثل الأرز البني، والأرز الأحمر، والأرز البري، والكينوا، والدخن، والحنطة السوداء، والجاودار والشوفان. فهذه الأطعمة تعتبر أيضا مصادر ممتازة لفيتامين B ، بما في ذلك B12، والمعادن مثل المنجنيز والزنك والكروم.
وتناول مجموعة متنوعة ملونة من الفواكه والخضار كل يوم بشكل طبيعي يزيد من حصولك على المواد المضادة للأكسدة والمواد الكيميائية النباتية الهامة حيث تبين أن هذه الأطعمة تقوى الصحة خلال فترة ماقبل الحمل، مثل البيتا كاروتين من الجزر والبطاطا الحلوة والقرع. كما أن إضافة التوابل مثل الكركم والزنجبيل إلى الطبخ يعتبر وسيلة ممتازة لتحقيق نموذج "قوس قزح".
وتوفر الخضروات ذات الأوراق الخضراء مصدرًا كبيرًا من الألياف اللازمة لهضم صحي، مما يساعد على منع الاختلالات الهرموني، فضلًا عن كونه مصدرًا ممتازًا لحمض الفوليك. ومما يدفع الى الاحتفاظ بالمواد الغذائية الخاصة، وزيادة الكمية التي يحصل عليها الجسم هو استخدامها في إعداد العصائر والشوربات.
ويقلل تناول الطعام بسرعة كبيرة القدرة على امتصاص واستخدام المغذيات الغذائية للطعام، حيث يبدأ الهضم في الفم. وبالمثل، فان تناول الطعام ببطء يمنح الجسم الوقت الذي يحتاجه لتسجيل إشارات الشهية الخاصة به، مما يجعلها أقل احتمالا بأن تكون وجبة دسمة.
ويحسّن الغذاء الموسمي الذي يُزرع متزامنًا مع دورة النبات الطبيعية قيمة المغذيات من الطعام. فتناول النباتات والفواكه التي تُنمى في دورتها الطبيعية، يعني تناول الأطعمة الدافئة في الأيام الأكثر برودة في فصل الشتاء والخريف والأطعمة الخفيفة في الصيف والربيع.
ومن المسلّم به الآن طبيا أن بعض الفيتامينات والمعادن يمكن أن تزيد فرص حدوث حمل من خلال دعم توازن الهرمونات، بالإضافة إلى التسبب في نضج البويضات وتطور الحيوانات المنوية بطريقة صحية. ومع ذلك، فإن الأبحاث أظهرت لنا أن بيئة اليوم ليست صديقة للخصوبة، بالنسبة لكل من النبات والإنسان كما كانت من قبل. فالكثير من الأطعمة التي نتناولها نمت في تربة غير جيدة، وجمعت قبل نضجها ونقلت عدة أميال من المصدر قبل الوصول الينا. ونتيجة لذلك، فإن نسبة كبيرة من الطعام لدينا تفتقر إلى المعادن والفيتامينات.
تكشف أخصائية الحمل والمعالجة الغذائية "هنريتا نورتون" عن أفضل ثماني طرق لزيادة الخصوبة من خلال النظام الغذائي وأسلوب الحياة. موضحة أنه خلال أشهر ما قبل الحمل، تنضج البويضات وتنمو خلايا الحيوانات المنوية قبل أن تصبح جاهزة للقذف، وتناول وجبات الطعام التي تحتوي على مغذيات خلال هذا الوقت يؤثر بشكل كبير على جودة وكفاءة هذه العملية ويعطي فرصة أكبر لوجود حمل صحي. فإجراء تغييرات في النظام الغذائي وتحسين مخازن المواد الغذائية يساعد في تصحيح العوامل المؤثرة في حدوث حمل، مثل انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال أو الاختلالات الهرمونية خلال الدورة الشهرية عند النساء.
وأظهرت الدراسات أن الأزواج الذين قاموا بهذه التغييرات في نظامهم الغذائي ونمط الحياة تحسنت فرصهم في الحصول على حمل صحي والإنجاب بنسبة 80 في المائة وذلك لما للتغذية من أهمية في زيادة عدد الحيوانات المنوية وتصحيح عدم التوازن الهرموني أثناء الحيض .
يوفر البروتين لبنات بناء الجسم، كما أنه مهم بشكل خاص لإنتاج الهرمونات ونمو الخلايا السليمة. ومن بين المصادر الجيدة للبروتين، الدواجن الطليقة (التي تُربى في مساحات واسعة)، والبيض، واللبن الزبادي، والأسماك مثل سمك السلمون البرية وسمك السلمون المرقط، والعدس، والمكسرات، والبذور، والكينوا واللحوم الحمراء التي تتغذى على العشب.
وإذا كنت نباتي، فإن الجمع بين البقول والحبوب يوفر قدرًا كبيرًا من البروتين النباتي. فمصادر البروتين العالية تقدم القدر المثالي من الحديد والأحماض الأمينية مثل الميثيونين، الأرجينين و الإنزيم المشارك Q10. وتعتبر البقول أيضا مصادر ممتازة لحمض الفوليك. كما أن هذه المصادر الغذائية مصادر ممتازة لفيتامين "E" وفيتامين " D " والمعادن المهمة، مثل الكروم والسيلينيوم.
وتناول الأطعمة القريبة إلى الطبيعة، مثل اختيار الحبوب الكاملة مثل الأرز البني، والأرز الأحمر، والأرز البري، والكينوا، والدخن، والحنطة السوداء، والجاودار والشوفان. فهذه الأطعمة تعتبر أيضا مصادر ممتازة لفيتامين B ، بما في ذلك B12، والمعادن مثل المنجنيز والزنك والكروم.
وتناول مجموعة متنوعة ملونة من الفواكه والخضار كل يوم بشكل طبيعي يزيد من حصولك على المواد المضادة للأكسدة والمواد الكيميائية النباتية الهامة حيث تبين أن هذه الأطعمة تقوى الصحة خلال فترة ماقبل الحمل، مثل البيتا كاروتين من الجزر والبطاطا الحلوة والقرع. كما أن إضافة التوابل مثل الكركم والزنجبيل إلى الطبخ يعتبر وسيلة ممتازة لتحقيق نموذج "قوس قزح".
وتوفر الخضروات ذات الأوراق الخضراء مصدرًا كبيرًا من الألياف اللازمة لهضم صحي، مما يساعد على منع الاختلالات الهرموني، فضلًا عن كونه مصدرًا ممتازًا لحمض الفوليك. ومما يدفع الى الاحتفاظ بالمواد الغذائية الخاصة، وزيادة الكمية التي يحصل عليها الجسم هو استخدامها في إعداد العصائر والشوربات.
ويقلل تناول الطعام بسرعة كبيرة القدرة على امتصاص واستخدام المغذيات الغذائية للطعام، حيث يبدأ الهضم في الفم. وبالمثل، فان تناول الطعام ببطء يمنح الجسم الوقت الذي يحتاجه لتسجيل إشارات الشهية الخاصة به، مما يجعلها أقل احتمالا بأن تكون وجبة دسمة.
ويحسّن الغذاء الموسمي الذي يُزرع متزامنًا مع دورة النبات الطبيعية قيمة المغذيات من الطعام. فتناول النباتات والفواكه التي تُنمى في دورتها الطبيعية، يعني تناول الأطعمة الدافئة في الأيام الأكثر برودة في فصل الشتاء والخريف والأطعمة الخفيفة في الصيف والربيع.
ومن المسلّم به الآن طبيا أن بعض الفيتامينات والمعادن يمكن أن تزيد فرص حدوث حمل من خلال دعم توازن الهرمونات، بالإضافة إلى التسبب في نضج البويضات وتطور الحيوانات المنوية بطريقة صحية. ومع ذلك، فإن الأبحاث أظهرت لنا أن بيئة اليوم ليست صديقة للخصوبة، بالنسبة لكل من النبات والإنسان كما كانت من قبل. فالكثير من الأطعمة التي نتناولها نمت في تربة غير جيدة، وجمعت قبل نضجها ونقلت عدة أميال من المصدر قبل الوصول الينا. ونتيجة لذلك، فإن نسبة كبيرة من الطعام لدينا تفتقر إلى المعادن والفيتامينات.