هيئة الصحة

سيّرت هيئة الصحة في دبي، ومؤسسة نور دبي، قافلة طبية متكاملة إلى دار رعاية المسنين في الشارقة، حيث تم إجراء فحوص شاملة لجميع المسنين، وذلك احتفالاً بالمسنين في يومهم العالمي.وشملت الفحوص، التي تم تنفيذها بأحدث التقنيات والأجهزة الذكية: فحص النظر، والأسنان، وهشاشة العظام، إلى جانب الفحوص الطبية الشاملة، التي قام بها استشاريون ومختصّون في طب وأمراض المسنين.

وشملت القافلة فحوص الدم بشكل متكامل، التي أجريت بواسطة مختبر حديث تم نقله إلى دار رعاية المسنين في الشارقة، تسهيلاً على كبار السن ومراعاة لظروفهم، وحرصاً على الوصول إلى نتائج ومؤشرات طبية للاطمئنان التام على صحتهم.

وذكر رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة، حميد محمد القطامي، إن "الهيئة تولي فئة كبار السن الأولوية القصوى في استراتيجية التطوير التي تنفذها، وتعمل دائماً على توفير كل سُبل الوقاية والتشخيص والعلاج، التي تمكن كبار السن من مواصلة حياتهم بصحة وسعادة، كونهم الفئة الأكثر عطاءً وبذلاً"، موضحاً أن "خدمة ورعاية المسنين لا ترتبط بمناسبة محددة، بل هي جزء أصيل من منظومة القيم التي يتميز بها مجتمع الإمارات".

وأوضح أن "الهيئة تعمل دائماً على الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والاجتماعية لجميع المسنين المنتسبين لمركز ملتقى الأسرة التابع للهيئة، الذي يتميز بأفضل التجهيزات الطبية وأجهزة إعادة التأهيل، التي يقوم عليها أطباء مختصّون في طب المسنين، وأمراض الشيخوخة، وكادر تمريض مدرّب، إلى جانب مجموعة من الاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين، واختصاصي التغذية، وفريق إداري متميز يعمل على دمج كبار السن في المجتمع، كما تعمل الهيئة على إضفاء أجواء من الرضا والإيجابية والسعادة داخل المركز، وفي نفوس كبار السن".

وذكرت المديرة التنفيذية لقطاع الرعاية الصحية الأولية في الهيئة عضو مجلس الأمناء والمديرة التنفيذية لمؤسسة نور دبي، الدكتورة منال تريم، إنه "تم تسيير حافلتين مجهزتين بأحدث الأجهزة والوسائل التشخيصية والعلاجية، ومختبر لفحوص الدم، إلى دار رعاية المسنين في الشارقة، حيث فحص مجموعة من المتخصصين والاستشاريين منتسبي الدار، وقدموا العلاج المناسب لهم، إلى جانب تقديم الإرشادات التوعوية والوقائية، للمحافظة على سلامتهم وحياتهم".

ولفتت إلى أن "كبار السن كانوا في غاية الرضا والسعادة، من الاهتمام البالغ بهم، ومن حرص الأطباء وطاقم التمريض والفنيين، على خدمتهم وتقديم كل ما يلزم عنايتهم الصحية ورعايتهم".