لندن - صوت الإمارات
عبّرت جهات علمية عديدة عن مخاوفها من «سلامة اللقاحات» المتوقع صدورها، بسبب الاستعجال الذي أبدته بعض المختبرات، وأيضا بعض الحكومات فيما يشبه المنافسة السياسية أو التجارية.وخرجت أكثر من دولة بتصريحات بدت مغايرة، إذ زعمت الحكومة الأسترالية في بيان، أن لقاح جامعة أكسفورد الذي يخضع حالياً لتجارب المرحلة الثالثة قد يتم تلقيح بعض الأستراليين به «في أقرب وقت ممكن، ربما في يناير (كانون الثاني) المقبل».
من جهته، أعلن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك أمس أن حكومته تأمل في التوصل إلى لقاح ضد فيروس «كورونا» مطلع العام المقبل. وأضاف أنه تمّ «إبرام عقد لإنتاج ثلاثين مليون جرعة» من لقاح مختبر الأدوية البريطاني «أسترازينيكا». واعتبر هانكوك أن «أفضل سيناريو» سيكون المصادقة على لقاح هذا العام لكن «الأكثر ترجيحاً هو مطلع العام المقبل، في الأشهر الأولى من السنة المقبلة».
يأتي ذلك، رغم إعراب «منظمة الصحة العالمية» عن قلقها إزاء «الخطوات المتسرعة» لإيجاد لقاح لمرض «كوفيد - 19». وكانت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم المنظمة، أكدت قبل أيام أنه «مع هذا الاندفاع نحو تطوير لقاح لـ(كوفيد - 19) فإن المنظمة لن تصادق أبداً على لقاح لم يثبت أنه آمن وفعال». وأضافت أنه «من حيث الجداول الزمنية الواقعية، لا نتوقع أن نرى تطعيماً واسع النطاق حتى منتصف العام المقبل».
وقـــــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضًأ :
رفع القيود دون السيطرة على كورونا وصفة كارثية
مُنظَّمة الصحة العالمية تُعلن تاريخًا "مُتشائمًا" لتوفير "لقاح كورونا"