الأنظمة الرياضية تتطلب مزيدًا من الجهد

كشفت دراسة حديثة إلى شدة أو قوة التمرين لا تؤثر في مدى إنقاص الوزن، ويمكن التخلص من الوزن الزائد بطرق أسهل وممارسة الرياضة بطريق أخف.

ويزعم العلماء أنه ليس هناك حاجة للذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية وممارسة أعمال شاقة لإنقاص الوزن، وبدلا من ذلك ممارسة تدريبات أخف سيكون لها جدوى أفضل.

ووجدت الدراسة أن الأنظمة الرياضية التي تتطلب مزيدًا من العمل والجهد لا تقدم فوائد صحية إضافية كما أنها لا تساعد في حرق المزيد من الدهون للأشخاص الذين يحاولون إنقاص أوزانهم.

 

واختبر الباحثون من جامعة باث المدة التي يمكن للناس أن يمارسوا فيها الرياضة وكثافة التدريبات، وكجزء من الدراسة، طُلب من 38 من كثيري الجلوس وأصحاب الأوزان الزائدة وكذلك من النساء في فترة ما بعد انقطاع الطمث في متوسط عمر من 52 إلى ممارسة الرياضة خمس مرات في الأسبوع، مع خفض عدد السعرات الحرارية التي يستهلكونها عن طريق الغذاء والشراب، وقام نصف المشاركين بممارسة الرياضة بقوة على جهاز المشي، بينما كانت كثافة ممارسة الرياضة مع نصف المشاركين الأخرين معتدلة.

 

وتم قياس مستوى الأنسولين في دم المشاركين قبل وبعد فترة المراقبة التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع، كما تم اخذ عينات من الأنسجة الدهنية منهم أيضا.

ووجد الباحثون في الدراسة التي نشرت في دورية تقارير الفسيولوجية، أن المجموعتين فقدوا نفس المقدار من الوزن، كمت تم الكشف عن تحسينات في حساسية الأنسولين وصحة التمثيل الغذائي في كل من المجموعتين. وسجلت المجموعتين كذلك انخفاض مماثل في كتلة الدهون وضغط الدم والكوليسترول ومجموعة الفحوصات الأخرى.

وتم العثور على تغيرات إيجابية في تفعيل الجينات داخل الخلايا الدهنية في كلا المجموعتين أيضا، ولم تتأثر الغالبية العظمى من هذه التغييرات بشدة التمرين.