"صحة دبي" تدشن مركز "سعادة" في مستشفى لطيفة

استحدثت هيئة الصحة في دبي مركز سعادة بمستشفى لطيفة، الذي بدأ استقبال المراجعين الأربعاء، مستهدفاً تبسيط إجراءات الحصول على الخدمات النوعية التي يوفرها المستشفى بشكل متكامل، تحقيقاً لرضا المتعاملين وإسعادهم، ضمن توجهات الهيئة نحو الوصول إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة.
وأكدت الهيئة أنه تم تأسيس مركز السعادة وفق أفضل الوسائل التقنية والذكية، ويعمل فيه نخبة من الموظفين المحترفين والمدربين على حسن استقبال المتعاملين، وإنجاز معاملاتهم في أسرع وقت وبدقة متناهية، لافتة إلى أنها أولت بيئة العمل داخل المركز اهتماماً بالغاً، ليكون مصدراً لإسعاد الموظفين والمراجعين في آن معاً، ويكون أيضاً محفزاً على الإبداع وإنتاج المزيد من الأفكار المبتكرة لخدمة جمهور المتعاملين.
ووفقاً للإمكانات المتقدمة للمركز وتجهيزاته الحديثة، سيكون بمقدور المتعاملين مع مستشفى لطيفة، الحصول على باقة من الخدمات الحيوية بطريقة إلكترونية وذكية، تشتمل على استخراج شهادات الميلاد، وتسجيل المواليد الجدد بالتنسيق مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وإصدار البطاقات الصحية، والتقارير الطبية، وتسجيل مواعيد المرضى، إلى جانب مجموعة من الخدمات الصيدلانية والمتنوعة الأخرى.
ودشن المركز الأربعاء رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة، حميد محمد القطامي، يرافقه مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، اللواء محمد أحمد المري، بحضور المدير التنفيذي لمستشفى لطيفة، الدكتورة منى تهلك، التي قدمت شرحاً مفصلاً عن طبيعة عمل مركز السعادة، ومهامه ومسؤولياته تجاه المراجعين، موضحة أن المستشفى يستقبل نحو 400 مراجع يومياً، والعدد مرشح للزيادة بسبب الإقبال المتزايد على خدمات المستشفى من داخل الدولة وخارجها.
وذكر القطامي، إن مفهوم السعادة الذي تتبناه دولة الإمارات ودبي على وجه التحديد، يمثل أحد المؤشرات ذات الأولوية المتقدمة لتقييم الأداء في الهيئة، وقياس كفاءة الممارسات المهنية والطبية، المتصلة بخدمة المتعاملين، فضلاً عن كون مفهوم السعادة ومضمونها يشكلان جزءاً رئيساً من التزام الهيئة بتوجهات دبي نحو تحقيق أعلى درجات الرفاهية لأفراد المجتمع.
وذكر أن المتعاملين مع الهيئة ومنشآتها الطبية لهم طبيعة خاصة، كما أن لهم ظروفاً تستدعي وجود روح المبادرة لخدمتهم وإسعادهم، سواء كانوا مرضى أو ذوي مرضى، وهذه رسالة تعمل الهيئة على ترجمتها في تحديث المستشفيات وتطوير المراكز والعيادات الطبية، لتكون أهلاً لثقة المراجعين من حيث بيئة الاستشفاء والتجهيزات والكوادر البشرية، لافتاً إلى أن الهيئة لديها مسارات تطوير واضحة لكل ما يتصل بشكل مباشر بأفراد المجتمع، وخدمة المتعاملين.