دراسة تُؤكّد أنَّ إزالة الشعر بالماكينات والشمع لها عواقب وخيمة

زاد الاقبال على ازالة الشعر خلال السنوات القليلة الماضية، ولكن يبدو أن هذا العملية في بعض الاحيان يكون لها عواقب مؤلمة, حيث زادت أعداد الاصابات بسبب ماكينات إزالة الشعر والشمع في الولايات المتحدة بشكل مقلق بين عامي 1997 و2014 حسب دراسة جديدة, وسجلت خلال الــ23 عامًا ازدياد ملحوظ لعدد الاصابات 9 أضعاف، غالبيتهم في منطقة العانة, وتتراوح اعمارهم من 19 الى 34 عامًا.
هذه الدراسة قام بها مجموعة من الباحثين في جامعة الاباما في مدينة برمنغهام والتي درست المعلومات التي قدمها مركز مراقبة الاصابة بالأجهزة الكهربائية, حيث كانت السيدات فوق 65 عامًا هن من يتعرضن للإصابة جراء اصابة الشعر وخاصة في منطقة الوجه، والان ومع انتشار  تقنية الشمع البرازيلي اصبحت الاصابات اكثر شيوعا وسط السيدات الاصغر سناً.
وحذَّر الباحثون الشابات بضرورة توخي الحظر عن كيفية  القيام بروتينهن التجميلي, حيث أن مثل هذه الحوادث قد زادت بين السيدات بين 19 و 34 عاما، فيجب على هذه الفئة العمرية ان يتخذن حذرهم بشكل خاص اثناء عمليات ازالة الشعر.
وبشكل عام يجب ان يكون الجميع على حذر اثناء استخدامهم منتجات ازالة الشعر للحد من خطر الاصابة, وقد وحدت الدراسة انه كان هناك 29،053 حالة اصابة مرتبطة بإزالة الشعر في الولايات المتحدة بين 1991-2014, ولكن اكثر سنة زادت فيها نسبة الاصابة كانت في 2013 حيث كانت الاصابات 9 اصابات بين كل 100 الف سيدة, ومن عام 1991 إلى عام 2010 شهدت أعلى نسبة لأولئك الذين تتراوح اعمارهن بين 65 عام فما فوق، بينما في 2011 كانت النسبة الأعلى بين اللاتي تتراوح اعمارهم بين 19 الى 34 عاما.
كانت اغلب الاصابات في الوجه والأطراف السفلية في النساء والرجال, وفي المرحلة العمرية بين 19 – 34 عامًا زادت الاصابة بينهم بعد عام 2010 وخاصة في منطقة العانة.