لندن - كاتيا حداد
أطلق تحذير عقب وفاة طفلة، بعد أن نامت والدتها وهي تحتضنها، وحملت امرأة لم يذكر اسمها طفلتها الوليدة للفراش بعد أن استيقظت للمرة الثالثة في الساعة 3:30 صباحًا على صراخ الطفلة، وحاولت وقف بكائها واحتضنت الطفلة "25 يومًا"، بين ذراعيها أثناء الجلوس على السرير، لإطعامها كما جاء في التحقيق، ولكن من دون أن تنوي غفت الأم لمدة 3 ساعات، نتيجة التعب في منزلها في دافنتري في نورثامبتونشاير، ولاحظت الأم أن الطفلة كانت مستلقية على وجهها ما لم يجعل الطفلة تتنفس، حين استيقظت الأم في الساعة 7:15 صباحا، ومع ذلك لم يتمكن المسعفون من إنقاذ حياة المولودة.
وقال الطبيب الشرعي آني بيمبر، "وجدت الطفلة مستلقية على وجهها في الفراش وتبين من خلال دليل الوفاة أنه نتيجة حظر مجرى الهواء، وكان ذلك وفاة عرضية ولم تكن الأم تنوي النوم، وفي كثير من الأحيان يحمل الآباء أطفالهم حديثي الولادة إلى الفراش من دون عواقب، ولكن يجب أن يعلم الجمهور مخاطر الإمساك بالأطفال بهذه الطريقة".
واستمع التحقيق إلى أن الأم أخبِرت في السابق بأنها غير قادرة على إنجاب الأطفال قبل إجراء ولادة قيصرية طارئة، ووصفت الطفلة بكونها شديدة البكاء والتعلق بوالدتها في الأيام التي سبقت وفاتها المأساوية، ويجب على الأطفال على مشاركة الوالدين في السرير، لأن ذلك يزيد من خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ، وفي بريطانيا يموت أقل من 300 طفل فجأة، وبشكل غير متوقع كل عام نتيجة لذلك، ويعد السبب الدقيق غير معلوم، ولكن يعتقد أن بعض الأطفال يطورون مشكلة في الطريقة التي يتعاملون مع بعض الضغوط، مما يؤثر على كيفية تنظيم معدل ضربات القلب والتنفس ودرجة الحرارة.
ويحذر الخبراء من النوم المشترك مع الوالد، بحيث يزيد من فرص ضعف تنفس الأطفال، ويعد لمكان الأكثر أمانا للنوم، هو على سطح ثابت مثل سرير أو مهد للأطفال، من دون أي وسائد أو مصدات.