"الصحة" تناقش تقديم خدمات صحية للمعاقين

عقدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع اجتماعاً مع ممثلي المستشفيات الخاصة ومستشفيات جراحة اليوم الواحد ومراكز الإخصاب المرخصة من الوزارة، برئاسة وكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والترخيص، الدكتور أمين حسين الأميري، لمناقشة تقديم أفضل التسهيلات لذوي الإعاقة.
وتناول الاجتماع تقديم حزمة من الخدمات والتسهيلات المتميزة لإسعاد هذه الفئة، تتشارك في تقديمها جهات حكومية وخاصة بالدولة، تتضمن الأولوية في توفير الخدمات الطبية في الحالات الطارئة، وتخصيص "كاونتر" ومواقف مخصصة لهم، وتقديم خدمات مجانية أو برسوم مخفضة، وطلب تقديم أفكار مبتكرة في توفير الخدمات والتسهيلات التي يمكن تقديمها لهم، منها تخصيص ركن قراءة لزوار المستشفيات لمناسبة دعم استراتيجية القراءة في الدولة. كما ناقش الاجتماع جهود الحكومة في دعم وتمكينالسياسات المتعلقة بذوي الإعاقة، وأهمية إشراك مستشفيات القطاع الخاص في تقديم أفضل التسهيلات لهم، وتوفير البيئة المؤهلة في القطاع الصحي، ومعرفة احتياجاتهم والتحديات والفرص، ومقارنتها بأفضل التجارب عالمياً، وصولاً إلى تقديم خدمات صحية متميزة، معتمدة على أساليب علمية، ووضع خطط تطويرية لتلبية احتياجاتهم.
وأوضح الأميري إن الاعتماد الدولي للمستشفيات الخاصة شرط أساسي لتجديد الترخيص، إذ تم التأكيد خلال الاجتماع على مديري المستشفيات بأهمية إتمام ما يلزم لحصول المستشفيات على الاعتماد الدولي، استناداً إلى التعميم الصادر من الوزارة في نوفمبر 2014، حيث أعطيت المستشفيات العامة وجراحة اليوم الواحد ومراكز الإخصاب ثلاث سنوات لتنفيذ التعميم، وإثبات ما يؤكد حصولها على شهادة الاعتماد الدولي. وانفردت الوزارة بإضافة مستشفيات جراحة اليوم الواحد ومراكز الإخصاب إلى هذه المبادرة الوطنية، أملاً في تقديم أفضل المعايير العالمية في القطاع الطبي.
وأشار الأميري إلى أن تقرير المدير التنفيذي لمكتب الشرق الأوسط، التابع للهيئة الدولية لاعتماد المستشفيات "جي سي آي"، ذكر أن هناك أكثر من 150 منشأة طبية في الإمارات حصلت على الاعتماد الدولي، بينها منشآت حكومية وأخرى خاصة. وتابع الأميري أن التقرير يؤكد أن الإمارات أصبحت إحدى أكثر الدول تميزاً في هذا المجال، منوهاً بسرعتها في طلب الحصول على الاعتماد الدولي.