ميلانو ـ ريتا مهنا
تمتلك المصممة الهولندية أنوك ويبريشت، رؤية لعالم يتوقف فيه الناس عن التلفظ بأكاذيب حول مشاعرهم معتقدة بأن الأزياء ذات التقنية العالية هي الحل الذي يكمن وراء ذلك، وذكرت ويبريشت لوكالة الأنباء "فرانس برس" على هامش أسبوع الموضة في ميلانو أن ابتكاراتها، التي تجمع بين التكنولوجيا الرقمية والديكورات الراقية، تتفاعل مع المعايير الاجتماعية وتهدف إلى التغلب على المشاعر الخداعة.
ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، طبقت ويبريشت البالغة من العمر 32 عامًا بالفعل رؤيتها حيث ارتدت فيرغي النجمة السابقة لدى فرقة الروك "ذا بلاك آيد بيز" ملابسها المبتكرة خلال استعراض فني في سوبر بول، المباراة النهائية في دوري كرة القدم الأميركية، كما أنها أنشأت ملابس مصنوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لعروض الفرق الكندية سيرك دو سوليه.
ولكن واحدة من أكثر التصميمات المثيرة هي قطعة قامت بتطويرها بمساعدة صانع الكريستال سواروفسكي التي تستخدم أجهزة الاستشعار المدمجة لتومض في الوقت المناسب مع ضربات القلب مرتديها، فتخيل ارتداء هذا الملبس أثناء التحدث إلى شخص خاص كنت ترغب في أن يكون أكثر من مجرد صديق أو ماذا عن ارتداؤك إياه أثناء مقابلة العمل؟ سوف تكون قادر على رؤية قلبك ينبض قوة مع الخوف أو الإثارة، كما أن واحدة من أكثر هذه التصميمات شهرة يسمى، "ملابس العنكبوت"، وهي ملابس ذات الطباعة ثلاثية الأبعاد بياقة مرصعة بأرجل العنكبوت الروبوتية.
الساقين تقفز، أو 'تهجم' كما تقول ويبريشت، عندما ينتقل شخص ما بعيدا جدا إلى الحيز الشخصي لمرتديها، ومع ذلك، بعد أن برز اللباس في أوروبا والصين والولايات المتحدة، حققت ويبريشت بعض الاكتشافات المثيرة للاهتمام، ويستخدم هذا الملبس الجديد رقاقة إنتل اديسون الجديدة، والتي كانت مصممة خصيصا للاستخدام في التقنيات القابلة للارتداء، فيما أشارت ويبريشت إلى إنها متفائلة بأن عملها سيؤدي يوما ما إلى مجموعة جاهزة للارتداء تظهر في منصة عرض الأزياء، ولكنها في الوقت الراهن تركز على تخطي عوائق التصميم.