دبي - صوت الامارات
أشادت الدكتورة رنا الحجة، مدير إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية بالجهود الإماراتية لمواجهة "كورونا المستجد"، مشيرة إلى التوسع الملحوظ في جهود ترصد الفيروس، وإجراء الفحوص المخبرية، ما أدى إلى اكتشاف الكثير من الحالات وعزلها ومعالجتها، منوهة إلى ارتفاع أعداد المتعافين، ما يعد مؤشرًا على جودة الرعاية المقدمة.
وأكدت أن معدل الوفيات في الإمارات من أقل المعدلات في الإقليم، مؤكدة الحرص على التواصل مع السلطات الصحية الإماراتية، مثمنة في الوقت نفسه جهود وإسهامات الدولة في تعزيز الاستجابة لكوفيد-19 إقليميًا، من خلال تبادل الخبرات والمعلومات، ودعم البلدان ذات الاحتياجات العاجلة.
وكشفت الحجة لـ"الاتحاد" عن مواصلة المنظمة جهودها مع مجتمع الباحثين والخبراء ومصنعي الأدوية باعتبارها المنسق التقني لجهود تطوير العلاج واللقاح، ولم تعتمد المنظمة حتى الآن أي علاج لكوفيد-19، وقد استحدثت آلية التجارب التضامنية التي تستهدف تسريع وتيرة التجارب السريرية، وتوسيع نطاقها، وتقليص المدة التي تستغرقها التجارب السريرية العشوائية بنسبة 80 في المئة.
والتجربة عبارة عن دراسة دولية كبيرة مصممة لاكتشاف العلاجات الأكثر فعالية، بما يوفر إجراءات مبسطة للمستشفيات حتى مع وجود عدد كبير جدًا من المرضى. وتشارك أكثر من 120 دولة من جميع أنحاء العالم في هذ التجربة، منها عدة بلدان من دول إقليم شرق المتوسط، وتشارك في التحكيم دولتان من الإقليم.
وحذرت من أنه لا يزال العالم في الموجة الأولى من جائحة كوفيد-19. وهي موجة هائلة، على الرغم من أنه من غير المعروف كيف سيتطور الوباء، استنادًا إلى الأدلة الحالية، فإن السيناريو الأكثر معقولية قد يتضمن موجات وبائية متكررة تتخللها فترات انتقال منخفضة المستوى
قد يهمك ايضا
«الصحةالبحرينية» تعلن عن حالة وفاة لوافد مصاب بفيروس كورونا يبلغ من العمر 48 عاماً