بيروت ـ غنوة دريان
يعمل نقص الماء في الجسم على زيادة العصبية والتوتر يتكون، ويعرض الجسم للانفعالات، والانقطاع عن المنبهات مثل الشاي والقهوة، يعمل على زيادة التحفيز السلبي للمخ، مما يزيد من معدل العصبية والانفعال وتقلب المزاج، وكذلك التدخين فالانقطاع عن التدخين، خلال نهار رمضان يزيد من العصبية الشديدة، بسبب الانقطاع عن النيكوتين، الذي يكون بمثابة أعراض انسحاب مثل التي تصيب المُدمن.
وللتخلص من العصبية والتوتر أثناء الصيام يجب إتباع تلك الخطوات، وتطبيقها كاملة حتى تنعم بفترة صيام هادئة، وتحقق الهدف المرجو من تلك الفريضة، وهي "الخطوة الأولى للتغلب على العصبية في نهار رمضان هي إدراك الهدف من الصيام، وأننا نصوم تقرباً إلى الله، فالغاية الكبرى من الصيام هي التحكم وترويض النفس من خلال الامتناع عن الطعام لفترة محددة، وذلك ما يؤدي إلى تقوية الإنسان وجعلة أفضل، لذلك في كل مرة نشعر أننا بدأنا في فقدان السيطرة على انفعالاتنا أثناء الصيام، يجب تذكر كيف تكون أقوى من العصبية والانفعال.
والنظام الغذائي خلال رمضان يلعب دورًا مهمًا في تقليل العصبية والانفعال خلال الصيام فيجب شرب كمية كبيرة من المياه خلال الفترة من الإفطار للسحور، والحرص على تناول الفاكهة و الخضروات و تقليل المنبهات و السجائر، كذلك ننصح بتناول الموز، فهو يساعد على عدم الشعور بالعطش كذلك فالموز غني بالبوتاسيوم، الذي يساعد في ضبط ضغط الدم الذي يزيد مع التوتر و أيضاُ يحتوي على الأحماض الأمينية، التي تزيد من هرمون الميلاتونين الذي يعمل على تهدئة الأعصاب ، كذلك البرتقال والليمون اللذان يحتويان على فيتامين سي الذي يسيطر على الانفعالات خلال نهار رمضان.
لا يستطيع الكثيرون ممارسة التمارين الرياضية بشكل كبير خلال فترة الصيام، لذلك ننصح بالمشي قليلاً أو ممارسة تمارين بسيطة أو وضعيات اليوغا فالحركة، تعمل على تقليل العصبية و التوتر بشكل كبير خلال الصيام. ومن أسوأ العادات التي نقوم بها خلال رمضان السهر لفترات متأخرة وعدم أخذ القسط الكافي من النوم، وهذا يعمل على زيادة التوتر والعصبية لدينا، لذلك يجب الحرص على النوم لفترة كافية ليلاً ، والحصول على قيلولة مدتها 20 دقيقة فقط خلال النهار أو قبل الإفطار