طب الأطفال

استعرض المؤتمر الدولي لطب الأطفال ضمن أعمال يومه الأول أمس الخميس في العين استخدامات "الروبوت" في جراحات الأطفال ومضاعفات التخدير، وأهمية التصوير التليفزيوني داخل العناية المركزة، وأفضل وسائل التشخيص للأمراض الروماتيزمية، وآخر التطورات بمجال تشخيص الأمراض العصبية لدى الأطفال.

ويناقش المؤتمر على مدار 3 أيام أفضل وأحدث الممارسات العالمية في مجال طب الأطفال بما في ذلك أسباب الفشل الكلوي الحاد، رعاية الحالات الحرجة وآخر المستجدات في مجال التنفس الصناعي للأطفال، التغذية الوريدية للأطفال الخدج والتشنجات العصبية وتشخيصها بالتخطيط الدماغي الكهربائي مع الفيديو، ويستعرض المؤتمر نحو 35 من أفضل الأبحاث العلمية الحديثة في مجال طب الأطفال.

وكانت فعاليات المؤتمر الذي تنظمه شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" بالتعاون مع مستشفيي توام والعين انطلقت في فندق منتجع دانات العين بمشاركة نحو 400 من الأطباء والمتخصصين من داخل الدولة وخارجها لتبادل التجارب والخبرات المتميزة وأفضل الممارسات في مجال طب الأطفال.

شهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرئيس التنفيذي لـ"صحة" بالإنابة، الدكتور مطر راشد الدرمكي المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في الشركة الدكتور علي العبيدلي، وكبار الأطباء المحاضرين وعدد من القيادات الإدارية في مستشفيي العين وتوام وجمع من الأطباء والمهتمين والمدعوين.

وأكد الدرمكي أن المؤتمر يأتي ضمن الفعاليات والأنشطة الطبية والعلمية المتخصصة التي تنظمها الشركة لتطوير كفاءة ومهارات الكوادر الطبية في مختلف التخصصات واطلاعهم على أحدث التطورات والمستجدات العالمية بمختلف التخصصات العلاجية وتبادل التجارب والخبرات المتميزة، تمشيا مع توجهات الحكومة لتطوير الخدمات العلاجية التي تقدمها الشركة وفقا لأحدث المعاير العالمية.

ولفت الدكتور الرئيس التنفيذي لشركة "صحة" بالإنابة أن الشركة تمتلك وتدير منظومة لخدمات طب الأطفال تعد الأكبر من نوعها على مستوى الدولة والمنطقة.

وأكد المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية في "صحة"، الدكتور علي العبيدلي،تبني برنامج تدريبي وتثقيفي رفيع المستوى.

وكشف رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر واستشاري طب الأطفال ورئيس قسم الأطفال العام في توام الدكتور عمار الشبلي أن المستشفى سيناقش 5 حالات إصابة بأمراض نادرة تم رصدها في المستشفى العام الماضي وتم نشرها في مجلات علمية عالمية متخصصة تعود أسبابها إلى طفرات جينية جديدة يتم اكتشافها لأول مرة تندرج ضمن مجموعة الأمراض الوراثية "الاستقلابية".