فوائد للنوم دون ملابس

كشفت دراسة أميركية جديدة عن سبع فوائد للنوم دون ملابس بما في ذلك تحسين نوعية الحيوانات المنوية لدى الرجال.

وأوضحت الدراسة الجديدة التي أجراها المعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية في ولاية ماريلاند، وجامعة ستانفورد، أن ارتداء ملابس داخلية أثناء النوم يضر بإنتاج الحيوانات المنوية ويقلل فرص إنجاب الأطفال.

وحذرت الدراسة من خطر ارتداء ملابس داخلية ضيقة لأنها قد تزيد من درجة حرارة الخصيتين، والتي يمكن أن تقلل من جودة نوعية الحيوانات المنوية عند الرجل، ولذلك نصحت الدراسة بارتداء ملابس داخلية فضفاضة خلال النهار، والنوم دون ملابس داخلية في الليل مما يحسن من نوعية الحيوانات المنوية بنسبة 25%.

وفيما يأتي تطرح صحيفة "التليغراف" البريطانية سبع فوائد للنوم دون ملابس:
1- ستحصل على نوعية أفضل من النوم:
يتفق معظم الخبراء على أن النوم دون ملابس في الليل، يساعد الجسم على تنظيم درجة حرارته، مما يؤدي إلى الحصول على قسط وافر من النوم، وأكثر عمقا، وسعادة، وذلك لأن درجة حرارة الجسم تنخفض أثناء النوم، وهي عملية يمكن أن تتعطل بسبب ارتفاع درجة حرارة الملابس الداخلية أو ملابس النوم.

2-  ستتمكن من فقدان الوزن:
عند ارتفاع درجة حرارة الجسم أثناء النوم، فإنه لن ينتج هرمون النمو البشري بوفرة، الذي يستخدم في إصلاح الخلايا، بدلًا من ذلك سترتفع نسبة هرمون التوتر، الكورتيزول، مما يتسبب في ارتفاع نسبة الأنسولين ليلًا.

3- ستبدو أصغر سنًا:
يساعد النمو بدون ملابس على الظهور بسن أصغر، وذلك لأن هرمون النمو البشري يساعد على المزيد من حرق الدهون كما يعتبر مسؤولًا عن مكافحة الشيخوخة في الجسم، كما يتمكن عن طريق إصلاح الخلايا من تخفيف الأمراض الجلدية والبقع وحتى التجاعيد.

4- الاستمتاع بعلاقة حميمية أكثر سعادة:
كشفت الدراسة أن النوم دون ملابس مع الشريك كل ليلة، يؤدي إلى الاستمتاع بعلاقة حميمية أكثر سعادة، وكشف استطلاع للرأي أن 57% من ألف شخص مستطلعة آرائهم يشعرون بسعادة حميمية أكبر عند النوم دون ملابس، مقارنة بـ 48% من الأزواج الذين يرتدون ملابسهم.

5- ستتمكن من تفادي العدوى الفطرية:
يعزز ارتداء الملابس الداخلية أو "البيجاما" من تفاقم متلازمة رائحة العرق الفطرية، ولذلك فإن النوم دون ملابس داخلية، سيساعد الجسم على التنفس، وسيكون أقل عرضة للمعاناة من الأمراض الفطرية مثل الحكة.

6- ستقوم بتوفير المال:
يساعد النوم دون ملابس على عدم الشعور بأن "البيجاما" أصبحت ذات رائحة كريهة في نهاية العام، وبالتالي لا يمكن أن تعود إلى الاستخدام الشخصي بشكل يومي.