مرض الكوليرا

أصدرت وزارة الصحة، الثلاثاء، خطابًا إلى المستشفيات الحكومية والخاصة والمنشآت الصحية المختلفة، دعت من خلاله إلى تطبيق أربعة إجراءات للوقاية من مرض الكوليرا، إثر ظهوره في دول عربية.

وأوضح وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز الصحية، الدكتور حسين الرند، “إن اكتشاف إصابة بهذا المرض لا يعني حدوث انتشار واسع للوباء، لكن يتوقع حدوث حالات محدودة بين المخالطين المباشرين للمريض”.

وأضاف: “مع تفشي مرض الكوليرا في العراق وتنزانيا، فإن ظهور المرض في أي منطقة أمر وارد، لذلك لابد من اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية”.

وأوضح أن “الوزارة دعت المؤسسات الصحية في الدولة إلى إبلاغها في حال الاشتباه بأي إصابة بالمرض”، مشيرًا إلى أن “الوزارة طلبت اتخاذ الإجراءات الوقائية، والتنبيه على الكوادر الطبية والتمريضية بالإبلاغ في حال الشك في أي مريض”.

وجاء في الخطاب، الذي حصلت “الإمارات اليوم” على صورة منه، أن “دولة العراق تشهد تفشي مرض الكوليرا، كما سُجّلت حالات في الكويت لقادمين من العراق، كما تشهد تنزانيا انتشارًا واسعًا للمرض، وفق تقارير منظمة الصحة العالمية”.

وأضاف: “إمكانية اكتشاف حالات (كوليرا) محليًا بين القادمين من تلك الدولة مرجحة، لحجم السفر من وإلى العراق وتنزانيا للدولة”.
وتابع: “في حال اكتشاف مثل هذه الحالات لا يتوقع حدوث انتشار واسع محليًا، وذلك للمستوى العالي لإصحاح البيئة وسلامة مياه الشرب، لكن يتوقع حدوث حالات محدودة بين المخالطين المباشرين لهؤلاء المرضى”.

وذكر: “إن الاكتشاف المبكر لمثل هذه الحالات يضمن الوقاية من انتشار هذه الأوبئة محليًا، ويقلل من مخاطر الإصابة”.

وحدّدت الوزارة أربعة إجراءات أوصت بتطبيقها لمواجهة خطر مرض الكوليرا، إذ طلبت الوزارة من مديري المنشآت الطبية، الحكومية والخاصة، توجيه العاملين الصحيين في القطاعين العام والخاص بأهمية وضع مرض الكوليرا في الحسبان عند التشخيص، والتحقق من تاريخ السفر للدول التي تعاني تفشي الوباء، خصوصًا العراق وتنزانيا.

وأوصت الوزارة بتوفير العلاج الفوري، وتعويض فقدان السوائل، للحدّ من الوفيات والمضاعفات.

وأشارت إلى ضرورة التبليغ الفوري عند الاشتباه في إصابة المريض بمرض الكوليرا للسلطات الصحية، وفق النظام السائد.