الشعور بالإرهاق والتعب وفقدان التركيز

طرحت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية بعض الطرق للتخلص من الخمول خلال فترة ما بعد الظهر، التي تتضمن الشعور بالإرهاق والتعب وفقدان التركيز، ما يؤدي إلى صعوبة في إبقاء العينين مفتوحتين طوال هذه الفترة.

ومع انشغال الجميع بالمهام الصباحية أثناء العمل، تبدأ مستويات الطاقة في الانخفاض تدريجيًا حتى وقت الغذاء، حتى يصبح الجسم خاليًا من الطاقة تمامًا لدرجة أنه لا يتمكن من تنفيذ المهام العادية، وفي سبيل التغلب على تراجع  مستويات الطاقة واستعادة المفقود منها، فمن الضروري تنفيذ بعض الأشياء التي تساعد على الحفاظ على مستويات الطاقة المرتفعة، وتجنب خمول ما بعد الظهر.

1)  الابتعاد عن تناول السكر:

قد نلجأ إلى تناول السكر لزيادة الطاقة سريعا عند الشعور بالسبات العميق، إلا أن تناول السكر في الواقع يزيد الحالة سوءا، لأن السكر يعزز الطاقة في البداية، يتبعه تدني مستويات السكر في الدم نتيجة لإفراز هرمون "الانسولين" أثناء تناول السكر.

ويمكننا استبدال السكر بمصادر الطاقة التي تساعد على بطء معدل الحرق، مثل تناول وجبات خفيفة مليئة بالبروتين وتحتوي على الدهون بكميات معتدلة، فضلاً عن الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة.

2) تجنب تناول وجبة غداء ثقيلة:

من احد الأسباب الرئيسية التي قد تشعر الجسم بالخمول، هو تناول وجبه ثقيلة ينشغل الجسم بهضمها، ويؤدي الطعام الذي نتناوله إلى تحويل الدم بعيدا عن الدماغ للمساعدة في عملية الهضم، ما يجعلنا نشعر بسبات عميق، ولذلك فكلما ازداد تناولنا للطعام كلما ازدادت حاجتنا للدخول في سبات عميق.

ولكننا في الواقع لسنا بحاجة لتناول كميات كبيرة من الطعام، حيث ازداد حجم وجبات الطعام على مدى الأعوام الـ 20 الماضية، بنسبة 50 %، الأمر الذي قد يؤدي إلى تناول كميات من الطعام، أكبر بكثير من احتياجات الجسم، ولذلك ينصح الخبراء بتناول وجبة غذاء خفيفة مليئة بالمواد الغذائية التي ستقوم بتعزيز الطاقة وتعطي الشعور بالشبع.

3) قم بأخذ فترة استراحة:

يعمل الكثير منا في بيئات المكاتب المزدحمة، ما قد يدفع البعض لقضاء ساعات في المكاتب، مع عدم توفر فترات راحة لتناول طعام الغداء.

ولا يعني قضاء المزيد من الساعات أمام الكمبيوتر، المزيد من الإنتاجية، وسيؤدي أخذ استراحة بعيدا عن الشاشة، وخصوصًا لممارسة بعض التمارين الرياضية، إلى تعزيز الطاقة وإنجاز المزيد من المهام.

 

4) تناول فنجان من القهوة:

غالبًا ما يوصف الكافيين بأنه مخدر يؤدي إلى الإدمان وينبغي تجنبه قدر المستطاع، إلا أن الاعتدال في تناوله مفيد لمزيد من اليقظة والتنبيه، فضلاً عن تحسين الأداء البدني والأداء العقلي والحد من مخاطر مرض "الزهايمر" ومرض "السكري".