العلماء يقولون أن المرأة كانت تمتلك شريكين جنسيين في فترة الإباضة

وضعت امرأة فيتنامية توأمين من أبوين مختلفين، فيما يصفه الأطباء بالحالة النادرة للغاية لتوائم ثنائية الأب، وولد التوأم اللذين يبلغان من العمر اليوم عامين، ولكن والدهم البالغ من العمر 34 عامًا خضع إلى اختبار الحمض النووي بعد تعرضه إلى ضغوط مارستها عليه عائلته لأن الطفلين لم يكونا يشبهان بعضهما، ويمتلك إحدى الطفلين شعر مموج كثيف في حين أن الأخر يملك شعر مستقيم وناعم، وظهر عند ذاك أن الطفلين من حمضين مختلفين، بالرغم من أن الوالدة واحدة، ويشرح رئيس الجمعية الوراثية في فيتنام البروفيسور لي دين لونع أن اختبار الحمض النووي في المختبر أظهر أن التوأم يمتلك أبوين مختلفين.

وأوضح أن هذه حالة نادرة لحالة ثنائية الأب وتحدث إذا تم تلقيح بويضتين من حيوانين منويين يعودان لرجلين مختلفين في مدة تستمر لسبعة أيام في فترة الإباضة، وإذا كانت المرأة تمتلك أكثر من شريك جنسي في فترة الإباضة فهناك فرصة ضئيلة أن تستطيع الحيوانات المنوية من الشركاء إخصاب بويضتين منفصلتين لدى المرأة.

وأضاف دكتور لونغ أن هذه أول حالة من هذا القبيل عرفت في فيتنام، فيما أبلغ عن سبع حالات فقط في الأدبيات الطبية حتى وقت قريب، وامتنع عن الإدلاء بأي تفاصيل عن العائلة الفيتنامية.

وشهدت الولايات المتحدة العام الماضي حالة أخرى للتوائم ثنائية الأب، عندما قضت محكمة على رجل بدفع كفالة لطفلة واحدة تمتلك توأم بعد أن أثبت الحمض النووي أنه لم يكن والد كلا الطفلتين، وفي عام 2009، ولد التوأمان جاستين وجودن واشنطن بفاصل سبع دقائق عن بعضهما وكل منهما ينتمى الى أب مختلف.

ويعود السبب إلى أن الأم ميا واشنطن كانت على علاقة برجلين في الوقت نفسه، ولحسن حظها وافق زوجها جيمس هاريسون أن يغفر لها ويربي الطفلين على أنهما أولاده، وصرحت ميا من تكساس "من بين جميع الناس في أمريكا والعالم، حدث الأمر لي أنا".

وظهرت الحقيقة عندما لاحظت الأم اختلاف ملامح وجه الطفلين، وأكدت اختبارات الأبوة مخاوفها، وظهر أن هناك فرصة 0.001 أن الطفلين يعودان لنفس الأب، وتشير جيني ثيبويدو من معهد التشخيص لاختبارات الحمض النووي " معظم الناس يظنون أن الأمر جنوني ولا يمكن أن يحدث، ولكنه يحدث للبعض على ما يبدو."