صيحة سوالف النساء

ظهر اتجاه جديد في عالم الموضة يتسم بالبساطة وقلة التكلفة وهو "سوالف للنساء" حيث ظهرت عارضات الأزياء بسوالف عندما قدم المصمم الكسندر وانج مجموعته في شباط/فبراير الماضي.

وبرزت أيضاً عارضات الأزياء لماركة مارني الإيطالية خلال مجموعة ربيع 2015 بهيئة مماثلة. حيث لاحظت المدونة الأميركية لياندرا ميدين هذا الاتجاه ووصفته بأنه تجسيد لروح العصر وأنه يتسم بالنسوية - حسب صحيفة الجارديان.

ومن جانبها أعربت خبيرة الجمال للبشرة الداكنة أنيتا بهاجواندس عن دهشتها حيال الاتجاه الجديد، مشيرة إلى أنه يتميز بالعديد من النواحي الإيجابية، ويساعد على تقوية المرأة لأن النساء اللاتي لديهن شعر داكن وبشرة شاحبة يضطررن لإزالة السوالف حتى لا يظهرن بشكل ذكوري.

بدوره أكد خبير تصفيف الشعر جورج نورث وود، أن السوالف تُشكل إضافة للوجه، مشيرًا إلى أنه لاحظ بداية رواج الاتجاه في نهاية العام الماضي، مضيفًا "إن خصلة صغيرة من الشعر أمام الأذن، تجعل الوجه يظهر بشكل أكثر نعومة".

يذكر أنّ هذه ليست أول مرة يتم فيها رواج "السوالف النسائية" حيث عمل فانون مثل توماس لورنس على رسم نساء بهذه الطلة مثل الكونتيسة جروسفينور، وكانت النساء في العصر الفيكتوري يُفضلن تصفيفات الشعر المماثلة بالإضافة للنجمة الشهيرة باربرا سترايسند.

وأوضح المدير الإبداعي في كلية لندن للأزياء توني جلينفيل، أن السوالف النسائية كانت منتشرة في الستينات والسبعينات لافتًا إلى أن النساء كانت تقص خصلة من الشعر على الخد كجزء من تصفيفة الشعر المموج.

يشار إلى أنّ ظهور هذا الاتجاه ربما يهدف إلى إعادة تعريف مفهوم الجمال ومصدر جاذبية المرأة أو ربما يكون مجرد تصفيفة للشعر أو جزء من الحركات النسوية