اختار مصمم الأزياء ريكاردو تيسشي، النجمة الأميركية جوليا روبرتس لتكون الوجه الإعلاني الجديد لدار الأزياء الفرنسي "جيفنشي"، في عام 2015.
 
وظهرت روبرتس مرتدية بدلة رجالية سوداء، وقميصًا أبيض، التقطت صورها من طرف ميرت الآس وماركوس بيغوت، أما من اقترح الملابس فكانت كاتي انغلاند، الذين اتفقوا على أنّ "ممثلة هوليوود تعد رمزًا للجمال والأناقة".

 
وأوضح تيسشي أنّ "جوليا تجسد المرأة التي تنتمي لدار الأزياء الفرنسي، والتي تتميز بالشخصية القوية، وتتحلى بالأناقة الأبدية، ويعتقد أنها تمثل رمزًا للحداثة".
 
وأضاف تيسشي "أنا أحترم جوليا كثيرًا من الناحية الجمالية، وكونها امرأة، فهي فتاة ذكية جدًا، ومرحة لدرجة كبيرة، واثقة من نفسها"، كاشفًا أنَّه "توقّع أنَّ مشاركتها في الحملة الإعلانية صعبًا، لذلك فوجئت عندما قالت نعم".

 
وأراد ريكاردو إظهار جمال جوليا الحقيقي، لذلك طلب منها التخلي عن المكياج أثناء جلسة التصوير، وقال عن رد فعلها "لقد أعجبتها الفكرة، وأكّدت أنها تودّ رؤية نفسها، حيث إن الفكرة هنا عدم جعلها براقة".
 
ويؤمن ريكاردو بأنّ "جوليا نجمة حقيقية لها مكانتها الراسخة في هوليوود، وذلك بفضل موهبتها".
 
وجعل نجاح جوليا منها واحدة من الممثلات الأعلى أجرًا في العالم، وقد اختارتها مجلة "بيبول"، كأجمل إمرأة، نحو 11 مرة، وهي الوجه الإعلاني لعطر "لانكوم".