قدمت المصممة المغربية المقيمة في بلجيكا، غيثة المساوي تشكيلتها المميزة من فساتين السهرة الخاطفة للأنظار، التي تحقق الإطلالة الأنيقة لكل أنث ، خاصة أنها تنوعت في قصاتها ولمساتها الساحرة، إضافة إلى كونها تحتوي على مجموعة من الخامات والإضافات رغم أنها جاءت مشتركة في لمسة الفستان القصير إلا أنها اختلفت في الإضافات التي جعلتها قطعا مميزة، ولاقت الإقبال الكبير من طرف النساء كونها تحقق الإطلالة التي تبحث عنها كل امرأة لتكون في أجمل وأروع صورة أمام نفسها والآخرين.

 
وأعطت المصممة غيثة وقتًا كافيًا لهذه القطع الراقية التي دخلت الساحة لتكون رمزا للأناقة الصيفية لموسم 2016؛ فمنها الفستان المكشوف مع لمسة الربطة في العنق، والفستان المغطى مع كشف الظهر واعتماد لمسة الأكمام الطويلة والقصيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى خامة الكتف الواحد التي تميزت بها مجموعة من القطع الراقية ، واعتماد القصة القصيرة من الإمام والطويلة من الخلف مع لمسة البليات والقصات المستقيمة، التي أعطت الفساتين نعومة أنثوية مميزة وغاية في الرقة، مع لمسة الكاب القصير مع مجموعة من القطع بكل رقي وأناقة.
وتميزت القطع كذلك بمجموعة من الخامات الناعمة والمميزة التي تمت إضافتها على الفساتين، التي ترغب من خلالها المصممة غيثة إلى خلق نوع من التميز والتنوع الذي يتيح للمرأة فرصة لتختار ما ترغب فيه في إطلالاتها في السهرات سواء الخاصة أو الرسمية أو العائلية، التي تنوعت بين التطريز التقليدي والعصري الذي تمت إضافته على الفساتين، فضلا عن استخدام خامة الأحجار اللامعة والراقية التي تنوعت بين الشفافة والملونة، دون نيسان لمسة الترتر الذي برز بقوة في المجموعة وذلك كونه صيحة جديدة تحقق الإطلالة البراقة للمرأة في مختلف القطع التي ترتديها في المناسبات، وتم اعتماد لمسة الأهداب كذلك في الفساتين، التي زادت من نعومتها ورقيها وجاذبيتها التي تخطف الأنظار .

  ولم تكتفي المصممة بمجموعة التفاصيل التي ذكرت؛ وإنما اعتمدت أيضًا على لمسة الألوان الراقية تميزت وتنوعت بين الألوان المشرقة والفاتحة الصيفية التي جاء في مقدمتها اللون الأبيض الناصع، إضافة إلى الزهري والفوشيا والأخضر الفاتح إضافة إلى لمسة من الأزرق السماوي والأحمر الأرجواني، مع تشكيلة راقية من ألوان الباستيل التي حققت الأناقة والجمالية والرقي الذي يخطف الأنظار.