البيجامات القطنية

مع تزايُّد اهتمام نجوم الفن والسياسة بمنصات التواصل الاجتماعي، وحرصهم الدائم على نقل أدق تفاصيل حياتهم الخاصة، أصبح من الطبيعي التقاط صور "سيلفي" داخل غرف نومهم أو أشياء أخرى من هذا القبيل؛ فتلك الأبواب المغلقة أصبحت مفتوحة بشكل واسع، ولم تعدّ تلك الأماكن من الشؤون الخاصة.

مصمِّمو الأزياء العالميين التفتوا إلى تلك النقطة، وصمَّمت الكندية أليكسندرا سونهير اسينبرغ ملابس قطنية أنيقة تستخدم لأغراض النوم، في آب/ أغسطس الماضي، قد تكون بديلة للبيجاما.

وقد استوحت اسينبرغ التصميم من الملابس الصبيانية، وذكرت: "أحببت التصميم لأنه ليس مثل التيشرت القديم، فكرت كيف نرتدي هذه الملابس، ونستحق الحصول على شيء لطيف".

كما ارتدت عارضات الأزياء ملابس النوم والبيجامات على منصة عرض الأزياء للعلامة التجارية لويس فيتون العام 2013، وتم تقديم أنواع من البيجامات الحريرية والتيشرتات.

وظهرت عارضة الأزياء البريطانية، كيت موس، على غلاف مجلة "فوغ"، وهي تشعر بالراحة في منزلها، وذكرت إنها في بعض الأحيان لا تغيّر بيجامتها.

وأطلقت أسوس أيضًا مجموعة كاملة من ملابس النوم للمرة الأولى هذا الموسم، والتي حصلت بالفعل على شعبية كبيرة.

فيما يقدم موقع "شوب بوب" الأميركي الخاص بالأزياء مجموعة جديدة من البيجامات خلال أعياد الميلاد؛ حيث تذكر مدير الموقع، إيلي شتراوس: "وظيفتي إحضار الأشياء إلى الموقع، وحين تتسوق العميلة من على الموقع مثل صديقاتها، ينصب التركيز على البيجامات فقد أصبحت عالمية، فهي ليست حميمية مثل الملابس الداخلية، ويمكن شرائها كهدية لطيفة".

والبيجامات القطنية الخفيفة والهشة هي التي تحظى بشعبية كبيرة، حيث توضح ، مصمِّمة الملابس البريطانية، مارجريت هويل: "هناك نهج أكثر نظافة في الشارع حيال الملابس التي نرتديها، وبالتالي ما نرتديه في الخارج يترجَّم وراء الأبواب المغلقة".

وأطلقت لوسي أرشيبالد، في العام 2012، خط بيجامات يدعى بولين، اعتمد على أنواع البيجامات الكلاسيكية للرجال، والتي توجد في جيرمي ستريت، ولكنها أصدرت التصميم الخاص بالمرأة.