البدل الراقية

لم تعد البدلة تلك القطعة الرسمية التي يمكن ارتدائها فقط في العمل أو الأنشطة الرسمية المتعلقة بمختلف النشاطات العملية، بل تحولت إلى قطعة يمكن الإقبال عليها وارتداؤها في مختلف المناسبات لاسيما السهرات، وذلك بفضل المصممين وعشاق الموضة الذين أبدعوا وتفننوا في تغيير هذه القطعة بمنحها التجديد وبعض التغيير لجعلها تناسب مختلف الإطلالات .

وقد برع المصممون في منح البدلة الرسمية نوعًا من الروح المنعشة بجعلها راقية أكثر بلمسة عصرية وكاجوال توفر الراحة والإطلالة الراقية في الوقت ذاته ، وقد احتلت واجهات المحلات العالمية تشكيلة مميزة من هذه البدل الراقية التي تخلى فيها المصممون عن اللمسة الرسمية وتم تعويضها بأخرى ساحرة أكثر تليق لتكون عنوانًا للأناقة والجمال وتخطف الأنظار في سهرة من السهرات الخاصة أو الرسمية، والتي لقيت استحسانًا كبيرًا من طرف عاشقات الموضة لاسيما أنها ظهرت بإبداعات وتفاصيل مميزة تلاءم السهرات، والتي استخدموا فيها تشكيلة من الإضافات التي منحتها الأناقة كلمسة من التطريز الخفيف وبعض الإضافات المعدنية منها الذهبية والفضية، علاوة على لمسة الأحزمة الراقية التي وضعت عليها وجعلتها أنيقة وغاية في الجمال .

كما أنّ المصممون استخدموا تشكيلة مميزة من الأقمشة الراقية التي نوعوا فيها، إذ استخدموا الكاشمير الخفيف مع دمجه بمجموعة من الأقمشة الراقية منها التول والاورغانزا التي أضيفت بطريقة خفيفة، فضلًا عن التنويع في الألوان منها الأزرق السماوي ولمسة من الأسود الراقي والبني والبيج ومجموعة من الألوان الزاهية التي تواكب الموضة وتناسب مختلف الإطلالات لاسيما المسائية وتتماشى مع مختلف أنواع البشرة وتمنح الجمال المطلوب لكل امرأة أنيقة .