مراكش - ثورية أيشرم
تميزت المجموعة الساحرة من أثواب السهرة، التي أطلقها المصمم العالمي رامي العلي لموسم ربيع 2016، باللمسة الكلاسيكية والفخامة العصرية التي تخطف الأنظار وتحقق الرقي والجمالية لكل امرأة مفعّمة بالحيوية والجمالية.
وتعمل المجموعة الأخيرة للعلي على إضفاء مزيد من الرونق الساحر والطاقة والتميز خلال الإطلالة الخاصة بكل امرأة في المناسبات والسهرات الرسمية والعملية وحتى العائلية، لاسيما وأن هذه القطع متنوعة في تصاميمها ومختلفة في أشكالها ولمساتها.
وخصَّص رامي هذه المجموعة الفاتنة لموسم ربيع 2016 ومنح المرأة إطلالة جديدة وأنيقة كلها أنوثة وتميز، وذلك يظهر من خلال القصّات الراقية التي يتميز بها الفستان، وتتنوع بين القصّات العصرية الممزوجة بالكلاسيكية والقصّات الكلاسيكية باللمسات التقليدية التي تخطف الأنظار وتجعل من القطع تحفًا فنيًّا مميزة ترغب كل امرأة في الحصول على واحدة منها.
وتتنوع المجموعة أيضًا من حيث التفاصيل البسيطة التي تم اعتمادها فيها، ومنها الأكمام القصيرة والمكشوفة بالرقبة المربعة والمثلثة فضلاً عن لمسة الكمّ الواحد والكتف الواحد التي تعتبر من الصيحات الرائجة في الأسواق، هذا بالإضافة إلى لمسة الفستان المنفوش والضيق والفستان الذي يحتوي على لمسات البليات الكلاسيكية عند الخصر، والتي كانت رائجة في فترة التسعينات وعادت بقوة كبيرة هذا الموسم، إضافة إلى تلك الفتحات والقطع الإضافية التي ميزت المجموعة، التي برزت بدورها بلمسة الفستان الطويل.
والخامات التي أضافها المصمِّم تنوعت بين التطريز الكلاسيكي والعصري فضلاً عن لمسة الطبعات التي تم اعتمادها، إضافة إلى لمسة من الأشرطة الذهبية والفضية التي استخدمت في مجموعة من القطع وأعطتها الرقي والجمالية والاختلاف في الوقت ذاته، كما تميزت بلمسات راقية منحتها إياها تلك الأحجار اللامعة التي تم توظيفها فيها.
هذا بالإضافة إلى الرقي والفخامة التي تميزت بها الأقمشة الرائعة والتي تبدو فاخرة ومميزة، من دون تجاهل لمسة الألوان الناعمة التي تنوعت بين الأزرق الملكي والبيج والبني والأصفر وخامة البرتقالي الخفيفة والناعمة، والتي ترسم تلك اللوحة الراقية والفاخرة في كل الأوقات ومختلف الإطلالات، سواءً تعلق الأمر بالسهرة خلال النهار أو الليل.