لندن ـ مصر اليوم
رغم أنها لم تظهر في أي عمل سينمائي يُذكر منذ فترة، فإن صورها تتصدر المجلات البراقة بشكل منتظم، مرة للترويج لكتاب عن الطبخ، ومرة للحديث عن أمومتها أو كيف تحافظ على علاقتها الزوجية سعيدة بعيدًا عن عيون الفضوليين ، ومرَّات عن كيف تحافظ على رشاقتها وصحتها، وفي هذا الصدد قدَّمت مجموعة من النصائح، التي تقول إنها من تجاربها الخاصة، وكيف اكتسبتها مع الوقت وبكثير من المثابرة، وعلى الرغم من أنها ليست أفكارًا جديدة ورددها الأطباء والخبراء كثيرًا من قبل، فإنها عندما تتردد على لسان نجمة رشيقة فإنها تكتسب قوة أكبر، ومن نصائح غوينيث بالترو، التي تؤكد أنها اكتسبتها مع الوقت وبكثير من الجهد، نذكر:1 - أهمية التمارين الرياضية، وضرورة التعامل معها كروتين يومي أساسي، لا يمكن تأجيله أو الاستغناء عنه، تماما مثل عملية تفريش الأسنان. وبما أن أسوأ شيء يؤثر على العزيمة هو الإحساس الملل وعدم توفر الدافع القوي للقيام بهذه التمارين، فإن اختيار تمارين ممتعة هو الحل المثالي لأنه من السهل التعود عليها. وتعترف النجمة بأنها، بعد فترة من تجربة هذه الطريقة، التي نصحتها بها مدربتها الشخصية، أصبحت التمارين الرياضية جزءًا لا يتجزأ من حياتها، فهي تمارسها خمسة أيام في الأسبوع من الاثنين إلى الجمعة ودائمًا على الساعة العاشرة صباحا، باستثناء الأوقات التي تكون فيها مرتبطة بعمل ما. 2 - "في الحركة بركة"، لهذا يجب تجنب الجلوس كثيرًا والمشي قدر الإمكان واستعمال السلالم عوض المصعد لإنقاص الوزن، وأيضًا تنشيط عملية الأيض وصقل العضلات، وغوينيث بالترو ليست وحدها من تؤمن بهذه الحقيقة، إذ نُشرت دراسة أخيرًا تعزز هذا الرأي، وتفيد بأن الوقوف أفضل من الجلوس بألف مرة، ويمكن أن يعطي نتائج واضحة على المدى البعيد، ويوضح ستيوارت بيدل، وهو بروفسور في النشاطات البدنية والصحة في جامعة "لافبارا" البريطانية، أنه على الرغم من ممارسة التمارين الرياضية لـ30 دقيقة، كل يوم، فإن الجسم ليس بمنأى عن المشكلات الصحية وتخزين الدهون، والسبب، في رأيه، عدم الحركة المستمرة والجلوس لفترات طويلة. لهذا ينصح بالوقوف للقيام بأي نشاط بما في ذلك مشاهدة التليفزيون أو العمل على الكومبيوتر، لأن كل ثانية مهمة وتحسب في صالحك والعكس. ويؤكِّد أيضًا أن الوقوف والمشي لخمس دقائق من كل 30 دقيقة يمكن أن يحرق نحو 2500 سعرة حرارية خلال شهر، وطبعًا كلما زادت الحركة، كانت النتائج أفضل. 3 - قبل اتباع أي حمية غذائية جديدة لإنقاص الوزن، لا بد من عملية "ديتوكس" لتنظيف الجسم من السموم، ويفضل القيام بها مرة أو مرتين في العام على الأقل، والفكرة أن القناة الهضمية هي أساس الصحة الغذائية، لأنها تحتوي على 80 في المائة من مادة السيروتونين، إحدى النواقل العصبية التي تُعتبر جزءًا من الدورة العصبية للدماغ وتقنين الشهية، كما أن مادة السيروتونين تحسن الصحة النفسية وتُشعر الإنسان بنوع من المقاومة الذاتية والمناعية ضد المسبِّبات العضوية للاكتئاب، لهذا كلما تخلصت هذه القناة من السموم أصبحت ميكانيكيَّتها أكثر سلاسة، وهو ما يُسهل عملية إنقاص الوزن ويُعزز سلامة الجسم وصحته. 4 - تجنُّب الأطعمة الجاهزة قدر الإمكان، نظرًا إلى احتوائها على مواد مضافة غير صحية مثل الملح أو السكر، والاستعاضة عنها بحمية ترتكز على منتجات عضوية وطبيعية. أيضا يجب تجنب المعلبات والأغذية المصنعة، على الرغم مما قد يسببه الأمر من إزعاج في البداية، لكن مع الوقت سيتعود المرء وتصبح العملية روتينية، بشرط عدم حرمان النفس ومكافأتها بين الفَيْنة والأخرى بطبق شهي. 5 - عدم تجويع النفس، لأنه من السهل الوقوع تحت إغراء الأطعمة الجاهزة والسريعة والأكل بشراهة عندما نتضور جوعًا، لهذا لا يجب أن نصل إلى هذه المرحلة، ويفضل أيضًا أن يكون في متناول يديك دائمًا وجبات صحية خفيفة يمكن اللجوء إليها لملء الفراغ إلى حين موعد الوجبة الرئيسة، كما تنصح بأن يكون البراد مليئا بمنتجات غذائية تلهمك لطبخ أطباق متوازنة ولذيذة في الوقت ذاته. فالمهم هو عدم الشعور بالحرمان على الإطلاق. 6 - تجنُّب الميزان لقياس الوزن، لأن النتيجة قد تولد شعورًا بالإحباط والاكتئاب خصوصًا أن عملية الأيض تكون بطيئة لدى البعض، كما أنه حين تُمارس التمارين الرياضية، التي تهدف إلى صقل العضلات فإن الوزن يزيد حتى وإن لم يكتسب الجسم أي غرام، مما يجعل قراءة الميزان غير صحيحة، فضلاً عن أن الوزن يزيد في أوقات معينة من الشهر بسبب اختزان الماء وما شابه. وفي المقابل، تقترح بالترو والخبراء الاعتماد على تقديرك الشخصي وقياس نفسك بالإنشات بواسطة شريط قياس، أو فقط بارتداء فستان كان ضيقا عليك في السابق، وملاحظة ما إذا كنت قد تخلصت من ذلك الإحساس بالضيق الذي كان يسببه لك ارتداؤه.