دوقة "كامبريدج" كيت ميدلتون

 ظهرت دوقة "كامبريدج" كيت ميدلتون والتي تنتظر طفلها الأول في تموز/ يوليو المقبل، في الاحتفال بأعمال جمعية "ذا أرت روم"،الأربعاء، وهي واحدة من أولى الجمعيات الخيرية التي شرعتها الأميرة كجزء من العمل الملكي، وبدت كيت وهي تضع يدها على بطنها الحامل وترتدي ملابس صيفية.   وبدت كيت بحالة جيدة حيث ارتدت أول فستان حمل بالمعني الحقيقي، وكانت مثالا للأناقة في فستان الحمل الذي صمم  لها خصيصا، ذو اللون الأزرق الباهت الذي استوحت تصميمه المصممة "إيمليا ويكستيد" من فترة الخمسينات ، من أجل حضور معرض "ناشيونال بورتريت غاليري".   واستكملت كيت أناقتها بحذاء عالي رمادي اللون، وصففت شعرها مموجا وجعلته للوراء بعيدا عن وجهها، وبدت بطنها الحامل واضحة أكثر من أي وقت مضي في فستانها الرائع، الذي تميز بفتحة رقبة وقورة من الأمام ولكنها أكثر جرأة من الخلف.   والتقت كيت بعدد من الأطفال الذين استفادوا من المساعدات التي تقدمها الجمعية بالإضافة إلى عدد من الموظفين الذين يعملون بها.   وأشادت في خطاب لها بالطريقة التي ساعدت فيها الجمعية الأطفال على استمرار تعليمهم داخل منظومة التعليم وتحقيق إمكاناتهم.    وقالت "أنا مؤمنة بشكل تام على قوة الفن فى إحداث اختلاف وأن "ذا أرت روم " يقدم ذلك على اساس يومي".    من جانبه قال جولي بيتي، مدير المؤسسة الخيرية "إن الإلتزام المستمر للدوقة والمصادقة على أعمالنا له قيمة لا تقدر بثمن في تأمين المؤسسة ووضع مسار للنمو في المستقبل".    إحدى الطالبات بالمؤسسة وتدعى "تيرثا" 15 عاما قالت " لدي صورة لكيت في غرفة نومي وهي ترتدي فستان زفافها، وأخبرتها بذلك وقالت لي "مذهل" وسألتني عما إذا كان ويليام بالصورة أيضا، أجبتها نعم، فقالت جيد".   وقال اندرو،13 عاما "سألتني كيف أثرت "ذات أرت روم" شخصيتي، أجبتها أنها جعلتني أشعر بالهدوء والإطمئنان لعطلة الأسبوع ، وأذهب لمدة ساعتين يوم الجمعة".   يذكر أن هذه الجمعية تساعد أطفال المدارس، لاسيما في المناطق المحرومة، على زيادة احترامهم للذات، والثقة بالنفس والاستقلال من خلال الرسم والتلوين والتصميم.