لندن ـ كاتيا حداد
أصرت عارضة أزياء "فيكتوريا سيكريت"، كارلي كلوس، 25 عامًا، على أن عرض أزياء العلامة التجارية الخاصة بالملابس الداخلية أصبح أكثر صلة من ذي قبل، قائلة إنها ترمز إلى شيء أكثر قوة عندما تفكر في حركات مناهضة التحرش الجنسي مثل "Me Too"، "Time's Up"، واللذان لهما تأثير على الصناعة، مضيفة "عرض مثل فيكتوريا سيكون ملائمًا للغاية في العالم الذي نعيش فيه اليوم، وهناك شيئًا قويًا حقًا بشأن المرأة التي تمتلك حياتها الجنسية وفي نفس الوقت تتحمل المسؤولية".
وجاءت تصريحاتها بعد أن أثارت أدريانا ليما، المشاركة في نفس العرض، شائعات بأنها لن تستخدم جناحيها الملائكيين بعد أن قالت إنها لن تخلع ملابسها بعد الآن "لسبب فارغ" في ديسمبر/ كانون الأول، وفسر الكثيرون كلماتها المطولة على موقع "إنستغرام" كعلامة على خططها للتخلي عن منصب سفيرة فيكتوريا سكريت، وهي شائعة كذبها ممثلها فيما بعد، والذي قال إن العارضة الشهيرة تشير بكالماتها إلى تصوير فيديو مثير.
وأوضحت أدريانا إنها كانت لديها ما يكفي من الضغوط على النساء للنظر إليهن بطريقة معينة، من قبل المجتمع ووسائل الإعلام الاجتماعية والموضة، وانضمت كارلي إلى "فيكتوريا سيكرت" في عام 1999، وشاركت في 18 عرضًا، وقالت التي أطلقت مدرستها الصيفية المجانية "Kode with Klossy" للفتايات المراهقات" إنها شعرت أن عرض فيكتوريا سيكرت والعمل كعارضة أزياء في العموم سمحا لها أن تشعر بالقوة"، مؤكدة أن مثل هذه الأمور تسمح للسيدات بإظهار أفضل نسخهن.
وأضافت كارلي "أنا شخصيًا أحب الاستثمار في قطعة الملابس الداخلية أو الروائح القوية، ولكنني أفعل ذلك بشروطي، أحب أن أظل مثالًا إيجابيًا، لذلك لن أكون أبدًا من جزء لا أؤمن به"، وكانت قد أثارت مؤخرًا جدلًا بخروجها على موعد على العشاء مع المغنية الأميركية كاتي بيري، وهي الخصم المعروف لتايلور سويفت، ومن غير المعروف مدة صداقة كلوس وبيري.