القاهرة - صوت الإمارات
في ظلّ تزايد التحديات البيئية والاجتماعية التي يواجهها العالم اليوم، تطلق Lancôme برنامجها العالمي للإستدامة "نعتني يداً بيد لغد أكثر سعادة" الذي يحدّد ما ترنو إليه العلامة في ما خصّ الاستدامة والدمج الاجتماعي."اليوم، وأكثر من أيّ وقت مضى، يحتاج العالم إلى اهتمامنا وعنايتنا. ومنذ تأسيسها قبل 85 عاماً، أولت Lancôme العناية ونقل المعارف أهميّة بالغة ليصبحا جزءاً من قيمها الجوهرية. باعتبار علامتنا واحدة من علامات مستحضرات التجميل الفاخرة الرائدة، يتحتم علينا أن نساعد في معالجة تحديات مصيرية تواجه كوكبنا والمجتمع لنتمكّن من بناء غد أكثر سعادة واستدامة للجميع. في Lancôme، نسرّع عجلة تحوّلنا على الصعيد العالمي عبر معالجة أكثر المسائل إلحاحاً في عالم اليوم من خلال حماية التنوّع البيئي، دعم النساء المستضعفات حول العالم، وحثّ عملائنا ليقوموا بخيارات استهلاكية أكثر استدامة ويصبحوا من الفاعلين في مسيرة التغيير." – فرنسواز ليمان، الرئيسة العالمية لعلامة Lancôme
إدراكاً منها لأهميّة العقد القادم كمحطة مفصلية لكوكبنا، تسرّع Lancôme عجلة تحوّلها العالمي من خلال ثلاث ركائز متكاملة:بجهودنا يزهر العالم، التزام يهدف إلى حماية الأشكال المختلفة للتنوّع البيولوجي، عبر خفض أثر Lancôme بفضل تركيباتها وعبوّاتها المبتكرة، اعتماد ممارسات زراعية متجدّدة، وإبرام شراكات مع مؤسّسات رائدة للمساعدة على حماية التنوّع البيئي.
العيش بمسؤولية، التزام يهدف إلى دعم عملائنا للقيام بخيارات استهلاكية أكثر استدامة وذلك بفضل منتجاتها القابلة لإعادة الملء، التعبئة والتدوير.معها لتكتب مستقبلها، قضية العلامة الخيرية التي تهدف إلى تمكين النساء عبر إتاحة الفرصة لهنّ للتعلّم والحصول على الإرشاد التوجيهي وريادة الأعمال.
بجهودنا يزهر العالم
إنّ حماية التنوّع البيولوجي، والمحافظة عليه وترميمه، قيم تكمن في قلب استراتيجية Lancôme. وتتمثّل الخطوة الأولى في الحدّ من الأثر الزراعي للعلامة من خلال تطبيق مبدأ الاستدامة ومراعاة شروط التجارة العادلة في زراعة وتوريد المكونات، يليها تسخير الكيمياء الخضراء والتكنولوجيا البيولوجية بغية الحدّ من استعمال الموارد الطبيعية. كما تستخدم العلامة المواد المعاد تدويرها بشكل أكبر على مستوى عبوّات المنتجات. أخيراً، سترعى Lancôme مؤسّسات رائدة وتنفّذ مشاريع ترمي إلى حماية التنوّع البيولوجي.
اعتماد ممارسات زراعية متجدّدة بأثر إيجابي: في غراس، عاصمة العالم للعطور، حيث استحوذت Lancôme على عقار مؤلّف من 10 فدادين من حقول الورود، تقوم العلامة بزراعة ورود سنتيفوليا لصناعة عطورها بطريقة مستدامة وعضوية. كما تعيد العلامة إدخال نوع محلي، برّي، وقديم من النباتات وذلك بهدف أن تصبح مأوى للتنوع البيولوجي. حتّى يومنا هذا، 99% من الورود في مستحضرات العناية بالبشرة والمكياج من Lancôme هي عضوية. وبحلول العام 2025، تنوي العلامة أن يبلغ استخدامها للورود العضوية نسبة 100%، منها 60% مزروعة في فرنسا، ممّا يحدّ من أثر نقلها إلى مواقع الإنتاج.
تقليص الأثر البيئي للمنتجات بفضل التركيبات المبتكرة – في Lancôme، يتمّ استخدام النباتات بشكل حكيم، عبر استعمال ما تحتاج إليه فقط لفعالية قصوى بدون هدر أيّ أجزاء ثمينة: من البذور، إلى الجذور، الساق، اللحاء، أو الزهرة، يتمّ تحليل النبتة بأكملها لأغراض تصنيع مستحضرات التجميل. بالإضافة إلى ذلك، تجري العلامة أبحاثاً حول أساليب استخراج جديدة بالاستناد إلى الكيمياء الخضراء لابتكار مكوّنات عالية الأداء. وبفضل التكنولوجيا البيولوجية، تبتكر Lancôme مكوّنات مشتقّة من الطبيعة، ما يساهم في الحدّ من استعمال المواد الأوّلية النباتية.
الحدّ من البصمة البيئية بفضل عبوّاتها المبتكرة – تلتزم Lancôme بتصنيع منتجات بعبّوات مستدامة عبر استخدام أقلّ للمواد البكر وأكثر للمواد المعاد تدويرها مثل الزجاج والبلاستيك المعاد تدويره بعد الاستهلاك. يبلغ استعمالنا للزجاج المعاد تدويره نسبة 10% من إجمالي الإنتاج. ومنذ العام 2019، عمدنا إلى زيادة استعمالنا للمواد البلاستيكية بنسبة 57%. وبحلول العام 2030، 100% من البلاستيك المستعمل سيكون مستمدّاً من مصادر معاد تدويرها أو مستندة إلى المواد البيولوجية.
توريد مستدام لكلّ المواد الأوّلية الأساسية – سيتمّ توريد كلّ المواد الأوّلية الأساسية المستخدمة من قبل Lancôme بطريقة مستدامة ومسؤولة إجتماعياً بحلول العام 2030: حتّى تاريخه، تدخل مكوّنات مثل وردة إسبرطة، الألوة فيرا، زبدة الشيا، السنتيلا، وزيت الأرغان ضمن برامجنا التكافلية.المساهمة في حماية التنوّع البيئي من خلال عقد شراكات مع مؤسسات رائدة – كجزء من الشراكة العالمية مع المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في فرنسا، سترعى Lancôme مشروعاً يهدف إلى حماية 24 نوعاً من النباتات المهدّدة بالانقراض. فهذا البرنامج الذي يدعمه المتحف وينفّذه المعهد الوطني للنباتات في حوض باريس، سيمكّن من تعزيز وجود أنواع النباتات هذه أو إعادة زرعها في بيئتها الطبيعية، بواسطة بذور يتمّ جمعها ووضعها في بنوك البذور، لكن أيضاً عبر تكاثر النباتات في حدائق التجارب. كما سيقوم البرنامج بإدارة وإعادة الموائل التي تحتضن أنواع النباتات هذه. وباعتبارها علامة شعارها الوردة منذ تأسيسها قبل 85 عاماً، كان من الطبيعي أن تساهم في حماية الوردة الفرنسية أو روزا غاليكا، تلك الزهرة الثمينة والناعمة من نوع فريد وذات رائحة استثنائية. كما يشمل هذا المشروع باقة كبيرة من أنواع النباتات المعرّضة للانقراض.
العيش بمسؤولية
تعمل Lancôme على دعم عملائها للقيام بخيارات أكثر استدامة لجهة استهلاكهم لمستحضرات التجميل من خلال تقديمها منتجات قابلة لإعادة الملء، التعبئة والتدوير.بحلول العام 2025، ستكون جميع العطور ومستحضرات العناية بالبشرة الأكثر مبيعًا من Lancôme قابلة لإعادة الملء والتعبئة. وفي هذا السياق، يُذكر بأن عطر Idôle قابل لإعادة الملء منذ عام 2019، بفضل خزّان مخصص لهذا الغرض، متوفّر في نقاط بيع مختارة، وPremium Absolue قابلة لإعادة التعبئة بفضل نظام استبدال الحاويات الداخلية للمستحضرات. بفضل Absolue، استغنت Lancôme عن استخدام 250 طنًا من الزجاج - أي ما يوازي أكثر من ضعفي كمية الزجاج المستخدمة في هرم اللوفر.كما عملت Lancôme مع جهات محلية شريكة معنية بإعادة التدوير لتوزيع حاويات مخصصة لإعادة التدوير في نقاط بيع حول العالم، بما يتيح للمستهلكين إعادة تدوير مستحضراتهم الفارغة. على سبيل المثال، في الصين، تمّ جمع وإعادة تدوير أكثر من مليوني وحدة من المستحضرات في عام 2020، بالشراكة مع Terracycle.
وأخيرًا، إنّ جميع عناصر تصميم متاجر التجزئة الخاصة بـLancôme مبتكرة على نحو مراع للبيئة. وتشمل هذه الأخيرة وحدات العرض، الشبكات، منصات العرض، والصواني. لقد صُنعت جميعها من كميّة أقلّ من البلاستيك أو من بلاستيك معاد تدويره بالكامل. أمّا المتجر الرئيسي للعلامة في باريس فقد صُمّم بالاستناد إلى مفهوم المحافظة على البيئة وهو في طور الحصول على شهادة LEED ( الريادة في الطاقة والتصميم البيئي) من المرتبة الذهبية.
معها لتكتب مستقبلها
تشكّل النساء ثلثي الراشدين الأميين الذين يبلغ عددهم 774 مليون حول العالم. ولم تتغيّر هذه النسبة على مدى السنوات العشرين الأخيرة. ومن بين الـ123 مليون شاباً أمياً حول العالم، 76 مليون هم من النساء. لذا، عقدت Lancôme منذ العام 2017 شراكة مع منظّمة Care غير الحكومية العالمية لمكافحة الأمّية بين النساء، عبر إطلاق قضيّتها الخيرية العالمية Write Her Future (معها لتكتب مستقبلها). وحتّى تاريخه، لقد ساعد البرنامج أكثر من 23 ألف امرأة في أنحاء 13 بلداً. ويكمن الهدف في استفادة 50 ألف امرأة من البرنامج بحلول عام 2022.
لقد أُطلق البرنامج بداية في ثلاثة بلدان ذات الأولويّة حيث معدّل الأمّية مرتفع: غواتيمالا، حيث تقف الأمّية عائقاً أمام حصول المرأة على حقوقها المغرب، حيث تمنع الأمّية الأمّهات من تعليم أطفالهنّ تايلاند، حيث تشكّل الأمّية عائقاً أمام تمكين النساءمنذ العام 2018، أطلق المزيد من البرامج في بلدان أخرى، بما فيها فرنسا، المملكة المتّحدة، إسبانيا، إيطاليا، ألمانيا، الولايات المتّحدة الأمريكية، المكسيك، البرازيل، تشيلي، وتايوان بدعم من مؤسسات محلية غير ربحية.مع Write Her Future، تعمل Lancôme على تمكين النساء من خلال تعلّم القراءة والكتابة والحصول على الإرشاد التوجيهي وريادة الأعمال، في سبيل دعمهنّ ليكتبن مستقبلهنّ بأنفسهنّ ويجدن سعادتهنّ.
وقـــــد يهمك أيـــــــــــــــضًأ :