الرباط ـ وسيم الجندي
ارتدت دوقة ساسكس ميغان ماركل، بعد بداية رائعة للأزياء في الزيارة الملكية للمغرب، ليلة السبت، فستانا من دار أزياء فالنتينو باللون الأحمر، وهو اللون المرادف لتصميم الدار الإيطالية والمغرب، أثناء وصولها إلى الدار البيضاء، ورغم وصولها على متن رحلة طيران تجارية بدلا من الطائرة الخاصة التي كانت سافرت إليها من نيويورك في وقت سابق من الأسبوع تم إعداد البار لجولة سياحية احتضنت كلا من السحر والدبلوماسية.
وذكرت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية أن إطلالة ميغان ماركل لم تختلف عن المظهر الأخير الذي ظهرت به في مانهاتن قبل حفلة استقبال طفلها، إذ ارتدت معطفا راقيا مستوحى من فترة الستينات من تصميم سيكوريتي، وحقيبة من كارولينا هيريرا، ويبدو أن حمل الدوقة، 7 أشهر، لم يعقها عنارتداء الملابس الأنيقة.
اقرا ايضا "الكاروهات" يسيطرعلى عالم الموضة
ورغم وجود لحظة مهمة أخرى في اليوم الثاني في المغرب بدأ اليوم مغايرا لنهاية اليوم الأول، إذ ارتدت الدوقة بنطالنا من الجينز المريح، وحذاء فلات دون كعب، أثناء زيارتها جمعية خيرية تسمى "التعليم للجميع" والتي تشجع على تعليم الفتيات في ريف المغرب.
وفي خطوة نادرة لقصر كينغستون لم يفصح عن مكان إطلالة ميغان في ذلك اليوم لكنّ متابعيها سرعان ما عرفوا أماكن شراء الملابس، فالسترة من أليس، ووشاحها من أريتزيا، وهي علامة كندية ارتدتها في السابق قبل فترة طويلة من انضمامها للعائلة الملكية، أما الحذاء من العلامة التجارية "بيردس"، وجميعها علامات تجارية غير معروفة، وفي وقت لاحق ارتدت قميصا من أريتزيا وحذاء بالكعب العالي من مانولو بلاهيك، وفي حفلة استقبال في المساء في مقر إقامة السفير البريطاني في الرباط، عادت إلى الملابس الراقية، إذ وصلت بفستان باللون الكريمي من دار أزياء ديور، كما حملت حقيبة صغيرة كلاتش من دار الأزياء نفسها، واعتمدت حذاءً ذهبيا بالكعب العالي، أما تسريحة شعرها كان كعكة صغيرة منخفضة، وارتدت أقراطا صغيرة من الألماس من العلامة الكندية بيركس، وفي هذه الإطلالة الدبلوماسية الأخيرة، تميز فستان ماركل باقترابه من منطقة العنق، وكان مشابها لإطلالة الملابس التقليدية المغربية الخاصة بالنساء، والذي أصبح اتجاها سائدا في عالم الموضة خلال الأعوام الأخيرة.ويبدو من المحتمل أن ميغان تختار العمل مع دار أزياء راقية (بدلا من اختيار دعم التصميم البريطاني)، لكن توضح المديرة الإبداعية لديور، ماريا غرازيا تشيوري، أن الترويج للنسوية من خلال مجموعاتها منذ انضمامها إلى ديور في عام 2016، يقدم توازيا رائعا للتركيز على تعليم الفتايات خلال رحلة الدوقة للمغرب، وعلى مستوى جمالي بحت، تظل إطلالة ميغان موضوعا مستمرا للحديث، حيث إطلالتها في هوليوود والقصر الملكي، ومحاولة الموائمة بينهما، فربما تستلهم ماركل إطلالتها من أمل كلوني، والتي تفضّل دار أزياء ويليام بانكس، ويبدو أيضا أن جاكي كينيدي وكارولين بيسيتي كينيدي ظهرتا في لوحة المزاج الخاصة بالدوقة لإطلالتها.
وتُدرك ميغان بعد مرور 9 أشهر على وجودها في الحياة الملكية، التوازن الدقيق الذي يتطلبه التأقلم بين سحر الملكية والحفاظ على التركيز على المشاركة، حيث التبديل من الملابس ذات العلامات التجارية المجهولة إلى الأزياء الراقية، ويبدو أنها وجدت طريقتها الخاصة لنجاح ذلك.
قد يهمك ايضا