صور ميوغيتي اسكوي التي تشتمل على ملابس جي

ماذا يمكنك أن تتخيل وجوده في كاتالوجات متوسط ​​العلامة التجارية الراقية للأزياء ؟ ربما شيء من مزيج من صور ميوغيتي اسكوي التي تشتمل على ملابس جي، أو فستان قصير لبيلا حديد أليس كذلك؟ الآن، الصور تضم كمًّا هائلًا من النصوص مع عبارات مثل: "الأزياء لديها ميل للموضعية، ولا يهم كيف تطورت الأزياء إلا أنها تقفز قفزات نمر بري إلى الماضي

وكتب الكثير من تلك العبارات التي تنتشر على مجموعة ديور وغوتشي، "والتر بنيامين"، الفيلسوف الألماني اليهودي الماركسي والمنظر، بنيامين، الذي قتل نفسه في سبتمبر/أيلول 1940 عندما تم إحباط محاولته للفرار من ألمانيا النازية، هو مرجع الأزياء البغيض الذي برز من جديد في أعمال كريستيان ديور وغوتشي، ماريا غراتسيا، المديرة الفنية لديور، وخبيرة الشعارات، أضافت من بين أعمالها كلمات لشيماماندا نغوزي أديشي التي تقول "يجب علينا جميعًا أن نكون نسويات" على تي شيرت خلال عرض ديور في سبتمبر/أيلول، مما أبرز اسم بنيامين في التقرير الصحافي عن مجموعة المنزل للخريف / والشتاء، متحدثًا عن باريس في القرن ال19، حيث أشار كل من شارل بودلير ووالتر بنيامين أن الأزياء والملابس أصبحت للمرة الأولى عنصرًا أساسيًا ومظهرًا من مظاهر شخصية الفرد"، ربما، لكن بنيامين اعتاد أن يكون وحشيًا في كتاباته عن الموضة، حيث قال ذات مرة متحدثًا عن عرض أزياء "لم يكن سوى محاكاة ساخرة للجثة متنافرة".

ولم يتوقف هذا النقد اللاذع على المصممين، بل طال غوتشي اليساندرو المدير الفني بغوتشي فبالنسبة لبنيامين كان الجدل بشأن فهم التاريخ وليس فقط بعض الوقت من الماضي مستمر، كشيء ينتج في الوقت الحاضر، وعبارته الشهيرة التي قالها لميشيل حينما قال أنه ينتقد ذلك النوع من المصممين الذين يرجعون أربع عصور في نظرة واحدة، وكان في تلك المجموعة الرجالية، سترات تنتمي لخمسينات القرن الماضي مطبوع عليها مع قبعة مزركشة من ثمانينات القرن نفسه، بلوزة من الستينيات و نظارات سكوبي دو تنتمي للسبعينات.

ربما يجب على ميشيل قراءة أعمال بنيامين التي تتجاوز 1000 صفحة وكتابه الذي نشر بعد وفاته مشروع تومي للممرات، في الواقع يمكنه قراءة مقال قصير كتب عام 1936 بشأن عمل الفن في عصر إعادة الانتاج الميكانيكي، الذي يناقش فيه بنيامين كيف أن الفن يمكن أن يحافظ على أصالته في عالم حيث التصوير الفوتوغرافي والسينما.